تكنولوجيا واتصالات
أمريكا تختبر طائرات ذاتية القيادة لمكافحة حرائق الغابات
بدأت الولايات المتحدة في اختبار طائرات "لوكهيد مارتن وK-MAX" اللتان تستخدمان في نقل البضائع في أفغانستان، في عمليات الإنقاذ البشرية من الكوارث الطبيعية والصناعية في الولايات المتحدة.
وأثبتت الشركات قدرة طائرة K-MAX على مكافحة الحرائق أمام المسؤولين الفيدراليين في 14 أكتوبر بالقرب من ايداهو، مع وجود طيار على متن الطائرة أثناء الرحلة، وقال إنه رفع يديه أكثر من مرة، مشيرا إلى أنه يمكن للطائرات يمكن أن تطير من تلقاء نفسها لأكثر من ساعة ونصف، لتنهي المروحية سبع مهام، بما في ذلك شفط حتى المياه وإسقاطه على الأهداف.
أما الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة تريد استخدام المروحيات بشكل مستقلة لمكافحة حرائق الغابات، لأنها يمكن أن تطير ليلًا وحتى في حالات انخفاض مستوى الرؤية بسبب الدخان مثلًا، دون تعريض حياة الطيارين للخطر.
وطائرات K-MAX المستخدمة في الرحلة التجريبية يمكن التحكم فيها عن بعد، على الرغم من أنه يمكن أن تطير من تلقاء نفسها حتى في حالة فقدان اتصاله مع المراقبة الأرضية، طالما كانت مبرمجة سابقًا مع الطرق والواجهات، وتم تجهيز الطائرة مع ثلاث وسائل اتصال واثنين من وصلات الأقمار الصناعية المختلفة، ولا تزال السلطات تدرس عدد من مروحيات الشركات الأخرى.