تحولت جرعة "الأسبرين" اليومية إلى علاج شائع للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية، لدوره المهم في تخفيف لزوجة الدم لمنع تكون الجلطات.
وتشير دراسة هولندية جديدة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين في وقت النوم قد يحصلون على مزيد من الحماية ضد الإصابة بنوبات القلب والسكتات الدماغية.
وتضمنت الأبحاث ما يقرب من 300 مريض نجحوا في النجاة من أزمات قلبية وسكات دماغية بفضل تناولهم للأسبرين ليلا، لدرء التعرض للإصابة بنوبة قلبية ثانية خلال فترتين منفصلتين لمدة ثلاثة أشهر، حيث تناول نصف المرضى نحو 100 ملليجرام من الأسبرين بعد الاستيقاظ في الصباح، بينما تناول النصف الآخر نفس الجرعة عند النوم.
وأوضح الدكتور "توبياس بونتين" أستاذ علم الأوبئة السريرية بالمركز الطبى بجامعة "لايدن" الهولندية، أن الباحثين أرادوا معرفة تأثير الأسبرين ليلا يصبح أفضل في إسالة لزوجة الدم والوقاية من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الخطيرة.
وأظهرت الأبحاث أن الأسبرين يقلل من نشاط الصفائح الدموية، بالتالى يقلل من فرص تجلط الدم، وهو ما يسبب الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.