أعلن البنك الدولي عن استعداده لمنح الدول الفقيرة 29 مليار دولار اضافية لمواجهة تغييرات المناخ فى هذه الدول .

ويسعي البنك الدولي بأن يصل حجم مساعداته لهذه الدول الي مائه مليار دولار في عام 2020.

من جانبه قال جيم يونج كيم رئيس مجموعة البنك الدولي خلال اجتماع البنك الدولي وصندوق النقد "إنه من الممكن ان يزيد التمويل بمقدار الثلث مما يعني ان ترتفع نسبة التمويل من 21% الي 28% على حسب الحالة الأقتصادية لهذه الدول .

وأكد على أن فرنسا خصصت تريليون دولار لدعم الدول الفقيرة للتعامل مع ازمة تغير المناخ لافتا الى أن البنك الدولي وأعضائه سيتعاونون لمواجهة هذه الظاهرة.

من جانبها قالت راشيل كايت مبعوث البنك الدولي إن البنك اتفق مع كل من المانيا وفرنسا والمملكة المتحدة علي مضاعفة مساعدتهم في التمويل المناخي .

وفي نفس السياق اتفق البنك مع بنوك التنمية متعددة الأطراف في اسيا وافريقيا واوروبا ان تساهم في رفع مبلغ التمويل المخصص لمواجهة التغيير المناخي ليصل اجمالي المساعدات الي مائه مليار دولار ".

وأشارت الى أنه تم وضع خطة استثمار عالمية من خلال جهود الدول الكبري عن طريق اقامة مشروعات من شأنها ان تسهم في الحد من ارتفاع درجات الحرارة في السنوات القادمة .

وعلي صعيد اخر قدرت مؤسسة اوكسافم اجمالي المساعدات المالية التي منحت للدول المتضررة بسب تغييرات ب اثني بليون دولار فقط .

و في نفس السياق قالت خبيرة سياسات المناخ ايزابيل كرايسلر" إنه ينبغي ان يوافق وزراء مالية الدول الكبري علي تخصيص نصف الدخل العام علي الأقل لتحقيق هدف جمع مائة مليار دولار للتكييف مع هذه الأزمة " .

وأشارت الى تخصيص الجزء الأكبر من هذا المبلغ لدعم استثمارات الطاقة الخضراء مثل مشاريع الزراعة الذكية مناخيا ومشروعات احلال الطاقة المتجددة محل الوقود .

جديرا بالذكر أنه في عام 2014 أنعقدت مفاوضات بخصوص كيفية التصدي لمواجهة تغييرات المناخ بين الدول الغنية والشركات الكبري هدفها دعم الدول النامية بثلث المبلغ المقرر للتغلب علي هذه الأزمة وكان ذلك قبل المؤتمر الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس ديسمبر الماضي.