قال الشاعر عبدالرحمن الأبنودى كل ما يهمنى فى مصر الآن شبابها، فالشباب عندما يتمزق ويصبح كل واحد فى ركن وبمبدأ وشأن يعنى أن مصر تتبعثر، فمطلوب من الشباب الآن أن يعرف المسافة بين التناقضات الأساسية، فشبابنا غير مجتمع على كلمة وتمزق الشباب تمزق للوطن. وتابع الأبنودى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود سعد فى برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" أن الجيش هو حامينا الآن، وهو المصب الكبير للهم الأكبر من فيضان الشرور الذى ياتى ليغرقنا، والجيش فى حرب حقيقة ونحن أمام أعداء وحرب ليست حرب دبابات بل حرب سرية يموت فيها أبناءنا، والإخوان وبعض التيارات "شمتانين" فى السيسى ويعتبروا أن هذا لطمة له. وأضاف أن شباب الثورة الحقيقيين أصبحوا ذات للاتجاهات الرجعية والإخوان، وأتمنى أن نصبر لاننا فى حرب ونتحمل من أجل مصر ومن أجل المستقبل، وأدعو كل الشباب الذى شارك فى الثورة أن ينتمى للثورة.