استضافت جمعية "اتصال"، اليوم الخميس، الدكتور خالد شريف، مساعد وزير الاتصالات لشئون الاتصالات الذي أشاد بالدور الذي تلعبه الجمعية في لم شمل الشركات للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية للأمام.

أكد الدكتور خالد شريف، خلال اجتماع شعبة الاتصالات والذي عقد تحت عنوان "مستقبل خدمات الاتصالات بين التنظيم والخصخصة وتعظيم نصيب الشركات المتوسطة والصغيرة فى السوق"، والتى أدارتها المهندسة ريم أسعد عضو مجلس إدارة جمعية اتصال، " على الطفرة التكنولوجية التى تمر بها البلاد رغم التحديات الموجودة.

وأشار إلى تطور قطاع الاتصالات في مصر مابين الاتصالات المحمولة والثابتة حيث يؤثر قطاع الاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي بما قيمته 48 مليار جنيه سنويا بنسبة تتراوح مابين 1.7 -2 %، متوقعا أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2020 نتيجة السياسات التى تتبعها وزارة الاتصالات من توسيع قاعدة الاستفادة من خدمنات الإنترنت، وتخفيض الأسعار وجودة الخدمة، وإتاحة خدمات الجيل الرابع لمشغلي الاتصالات في السوق".

وأضاف شريف:" أن سوق الاتصالات في مصر توجد به أكثر من 90 مليون مشترك في المحمول و7 ملايين مشترك في التليفون الثابت و3.6 مليون مشترك في الإنترنت فائق السرعة، ومن المتوقع أن تصل أعداد المشتركين في الإنترنت فائق السرعة بعد المبادرات التى تقوم بها وزارة الاتصالات إلى 5 ملايين مشترك بنهاية عام 2016".

وأوضح مساعد الوزير:" أن الشركة المصرية للاتصالات التى تمتلك فيها الدولة 80% تضم كفاءات تجب الاستفادة منهم في أسرع وقت ممكن، علاوة على امتلاك الشركة الكابلات البحرية والتى تعد كنزا يمكن أن يدر ملايين الدولارات للخزانة العامة للبلاد ".