شهد المؤشر الياباني "نيكي" تراجعاً بلغت نسبته 2.51%، ليصل إلى مستوى الـ 18,299.62 نقطة، بنهاية تعاملاته اليوم الخميس. وخالف المؤشر تفاؤل الحزب الحاكم، حيث كان أحد أعضاء الحزب الحاكم الياباني قد رجح أن هناك حاجة إلى مزيد من التيسير في الاقتصاد المحلي من أجل تحقيق معدل التضخم المستهدف الذي حدده البنك المركزي الياباني BoJ فى النصف الأول من العام المقبل، الأمر الذي أدى إلى ضعف سريع في الين. وسبق ذلك بساعات توقعات فريق الأبحاث فى نومورا "Nomura" بأن تبقى العملة اليابانية على طريق الضعف بفعل من خروج تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر FDI، وشراء صناديق التقاعد. ولا يزال نشاط المستثمرين اليابانيين قوياً فى أغسطس -بحسب توقعات نومورا" باستثناء البنوك، واشترى المستثمرون اليابانيون ما قيمته 1423 مليار ين تعادل 11.9 مليار دولار من الأوراق المالية الأجنبية. حسابات الثقة، التي تدير أموال صناديق التقاعد، قامت بشراء الأوراق المالية الأجنبية بقوة، بينما قام المستثمرون الأفراد أيضاً بشراء الأسهم الأجنبية. فضلاً أن استثمار المحافظ الأجنبية وخروج تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر FDI من قبل المستثمرين والشركات اليابانية يحافظ على ضعف الين اليابانى في العام المقبل.