أطلقت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، خدمة "اتكلمى وما تخبيش" لاستقبال أي شكاوى أو استفسارات من السيدات اللاتي أصبن بمرض سرطان الثدي وتتعرضن للعنف والإيذاء النفسي والبدني من قبل أزواجهن أو عائلتهن؛ لتقديم الدعم النفسي والمشورة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. وقال رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي الدكتور محمد شعلان، إن الجمعية تقدم خدمة الاستشارات النفسية والعلاجية لمريضات سرطان الثدي كجزء أساسي من برامج التأهيل بعد التشخيص بالمرض. وأضاف أنه من خلال البحث الاجتماعي والمقابلات الفردية مع مريضات سرطان الثدي المترددات على المؤسسة للحصول على خدماتها المختلفة، اكتشفت وجود نسبة كبيرة من السيدات يتعرضن للإيذاء البدني والجسدي من قبل أزواجهن أو أسرهن نتيجة إصابتهن بسرطان الثدي وعدم تقبل الآخرين الوضع الجديد للمريضة. وقررت المؤسسة إطلاق خدمة جديدة للمريضات المعنفات؛ تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.