بعد انعقاد أعماله على مدار يومي 2 و3 سبتمبر بالجامعة الأمريكية في القاهرة.

اختتمت فاعليات الدورة الثانية لمؤتمر التسويق بالعمولة عبر الانترنت "أفلييت" العرب، التي عقدت بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وشهدت حضورا جماهيريا كثيفا، و ذلك بمشاركة مجموعة من الخبراء العرب والمصريين.

وسلط المؤتمر الضوء على أبرز الشبكات و الشركات التي توفر عروض افلييت في المنطقة العربية، كما شارك بالمؤتمر عدة مواقع شهيرة لديها نظم تسويق بالعمولة مثل "سوق دوت كوم" ، "جملون"، "جوميا"، و بيت دوت كوم بالإضافة لوسائل دفع الكترونية مثل "ون كارد".

و"الأفليت" هو نظام يعتمد على الفرد أو العميل عبر قيامه بعملية ترويج وتسويق المنتجات مقابل عمولة 10% يحصل عليها العميل ويستطيع تحقيق أرباح مجزية له وذلك بوضع روابط المنتجات وتسويقها في مواقع أخرى عن طريق الأنترنت والحصول على نسبة من الأرباح عند إتمام عملية البيع للعميل وذلك بالحصول على كود خاص لعميل أفليت داخل الموقع يمكن له من متابعة عمليات البيع التي تحدث عن طريقه بكل شفافية .
 
وخلال المؤتمر قدم عددا من الخبراء محاضرات في فنون الأفلييت، و كيفية تحقيق أرباحا طائلة من تسويق المنتجات المختلفة بالعمولة سواء عبر الانترنت، أو عبر تطبيقات الجوال، كما عرض المؤتمر عدة حالات لشباب عربي استطاع تحقيق آلاف الدولارات في سنوات قليلة من خلال العمل اون لاين في السوق العربي، الأمريكي والأوروبي.

وشارك في المؤتمر عددا من خبراء التسويق بالعمولة أبرزهم محمود فتحي، محمد خرطبيل و السيد العسال، بالاضافة لخبراء في سي بي ايه منهم سيمو لايف، أما في مجال تطبيقات الجوال  فألقى راقي بنشي محاضرة عن مستقبل الربح من الجوال.
   
ودعا المؤتمر في جلسته الختامية مجلس الشعب المقبل لسن تشريعات تنظم العمل عبر الانترنت، ففي الوقت الذى تتضاعف فيه أرباح الشباب عبر الانترنت تتزايد الحاجة لقانون ينظم عملية استلام مستحقاتهم من الخارج دون عوائق.

وقال محمود فتحي، أحد القائمين على المؤتمر :"النجاح الباهر الذي حققه المؤتمر للعام الثاني على التوالي لم يكن من قبيل الصدفة، لكن يرجع لبحث الشباب عن فرص عمل مبتكرة، و سعي الكثير منهم للحصول على عمل عبر الانترنت، و التحرر من قيود الوظائف التقليدية، و هو ما جعل المؤتمر محل اهتمام الكثيرون الذي يريدون العمل في مجال الافلييت، و حتى الذين يحققون أرباحا منه بالفعل، فالمؤتمر يمثل ملتقى لكل العاملين في المجال و كذلك الساعين لدخوله و تعلم فنونه."

وقال محمد خرطبيل احد مؤسسي المؤتمر: "كرمنا عددا من أصحاب التجارب الناجحة؛ ليكونوا نموذجا للشباب المقبل على العمل في الافلييت ليحذوا حذوهم و يستفيدوا من تجاربهم."  وأضاف خرطبيل قائلا: "حاولنا عبر المؤتمر تسليط الضوء على المعوقات التي تقابل العاملين في مجال الأفلييت، و طرح حلول لكثير منها."