حققت ألمانيا فائضا فى ميزانيتها بقيمة 21.1 مليار يورو بواقع 24.3 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالى. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادى فى مقره بمدينة فيسبادن الألمانية اليوم الثلاثاء استنادا إلى نتائج أولية، أن موازنات الحكومة الاتحادية والولايات والمحليات والتأمين الاجتماعى أنهت النصف الأول من العام الجارى بفائض بلغت نسبته 1.4% من الناتج المحلى الإجمالى. وفى الوقت نفسه أكد المكتب أنه بفضل ازدهار التجارة الخارجية، واصل الاقتصاد الألمانى نموه فى الربيع الماضى، حيث ارتفع الناتج المحلى الإجمالى فى الربع الثانى من العام الجارى بنسبة 0.4% مقارنة بالربع الأول من 2015 والذى كانت نسبة الزيادة فيه 0.3% مقارنة بالربع الأخير من عام 2014. كان 50% من إجمالى الفوائض فى النصف الأول من العام الجارى من نصيب ميزانية الحكومة الاتحادية، والتى بلغ فائضها 10.5% مليار يورو. وذكر المكتب أن العامل الجوهرى وراء هذا الفائض هو عائدات المزايدة العلنية لبيع ترددات جديدة للهواتف الجوالة عام 2015، والتى ضخت إيرادات إضافية فى خزائن الحكومة الاتحادية بقيمة 4.4 مليار يورو.