الصحة والبيئة
سيتي سنتر" يشارك كراعي فضي في ماراثون مستشفى سرطان الأطفال
في إطار التزامهما المتواصل تجاه المجتمع المصري، شارك المعادي سيتي سنتر والإسكندرية سيتي سنتر مؤخراً في ماراثون مستشفى سرطان الأطفال 57357، وهو ماراثون سنوي يتم تنظيمه لزيادة الوعي بخطورة مرض السرطان ودعم جهود المستشفى العملاق. أقيم الماراثون يوم 16 نوفمبر بالقرية الذكية بمدينة 6 أكتوبر. وإلى جانب تقديم تبرعات نقدية للمستشفى بمبلغ 50.000 جنيه، شارك 30 فرد من العاملين بالمركزين في الماراثون إما بالجري لمسافة 4 كم أو ركوب الدراجة لمسافة 6 كم. علق مصطفى خليف، مدير لدى المعادي سيتي سنتر، على المشاركة في هذا الماراثون بقوله "اعتقد أن جهود مستشفى سرطان الأطفال 57357 ملهمة لنا جميعًا، حيث كرست المستشفى جهودها لضمان حصول الأطفال المصابين بالسرطان في مصر والمنطقة بأسرها على أحدث وأفضل العلاجات. نحن فخورين للغاية بدعم تلك المبادرة حيث نؤمن أن أطفال مصر هم مستقبلها." أقيم الماراثون السنوي تحت رعاية السفارة الكندية بالقاهرة بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي. جدير بالذكر أن هذه هي السنة الرابعة للماراثون، حيث يأتي في إطار مبادرة أوروبية عالمية تحت اسم "منزل بدون سرطان". كما علق أكرم زهير، مدير لدى الإسكندرية سيتي سنتر، قائلا "نحن ملتزمون دائمًا بالمشاركة في تحسين المجتمعات التي نعمل بها. يعد تطوير وتنمية هذا المشروع الضخم مصدر فخر لجميع المصريين، ولهذا السبب نؤمن أنّ دعم مؤسسات رائدة مثل مستشفى سرطان الأطفال 57357، لا يمثل فقط شرفاً كبيراً لنا، ولكنه واجب والتزام نسعى للاضطلاع به وتحقيقه."
ولادخال البهجة على قلوب الأطفال الذين اتوا من مستشفى سرطان الأطفال لحضور الماراثون، قام المركزان بتنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية مثل عرض الساحر وإتاحة أماكن مخصصة للرسم على الوجه. بالإضافة إلى ذلك، قام كل من المعادي سيتي سنتر والإسكندرية سيتي سنتر بتخصيص مساحة للتصوير حيث استطاع المشاركين أخذ نسخ من صورهم التي تم طبعها كهدية تذكارية لمشاركتهم في دعم هذه القضية المهمة.
تعد هذه المبادرة هي أحدث مبادرات المعادي سيتي سنتر والإسكندرية سيتي سنتر، وتأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي قاما بها خلال الشهور الأخيرة لدعم الجهود التنموية في المجتمعات المحلية التي يعملان بها بوجه خاص، وفي مصر بوجه عام. جدير بالذكر أن المركزان يركزان جهودهما المجتمعية على مجموعة من المبادرات التنموية في مجالات تمكين المرأة، والتوعية بأمراض القلب وطرق مكافحتها، وتحسين جودة التعليم، وحماية البيئة والمحافظة عليها.