Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

تجارة وصناعة

قلق سويسري بشأن أسواق الدول النامية

طباعة

لم تستفِد دول منطقة اليورو من منافع انخفاض سعر صرف العملة الموحدة لزيادة تصدير منتجاتها، لأنها اصطدمت بتراجع الطلب على صادراتها من جانب الدول النامية التي تشكل أهم شركائها حول العالم. إذ ترزح شركات كثيرة في الدول النامية تحت ديون كبيرة، والمتوقع أن يزيد من ثقلها رفع الفائدة الأمريكية. ونبّه المحللون السويسريون إلى أن آلية رفع الفائدة الأمريكية ستقطع آمال النمو الاقتصادي العالمي مع كل ما يواكبه من تداعيات سلبية على صادرات القارة القديمة. وفي مراجعة للصادرات الألمانية، يُلاحظ أن 6.6 في المئة منها تستوعبها الصين، في حين تتجه 3.7 في المئة من الصادرات الأوروبية والسويسرية (لا سيما السلع الفاخرة) إلى الصينن وفقًا للحياة اللندنية. وعدّد الخبراء في المرصد الاقتصادي الوطني في برن ثلاثة عوامل رئيسة، تحولت إلى كارثة حقيقية بالنسبة إلى الدول النامية، تمثل الأول بتحمّل الأسر والشركات وزر الديون. إذ آلت السياسات المالية التوسعية التي تبنتها المصارف المركزية الآسيوية إلى تدفق رؤوس أموال أجنبية مقدرة بتريليونات الدولارات إلى قلب اقتصاداتها. وشجع ذلك الشركات على ترتيب ديون ضخمة عليها، بحيث زادت ديون القطاع الخاص في الدول النامية بنسبة 30 في المئة منذ العام 2008 وحتى اليوم، وتجاوزت نسبة 50 في المئة في القارة الآسيوية. ففي الصين مثلاً، كانت ديون القطاع الخاص تشكل 98 في المئة من الناتج القومي عام 2008، فيما تمثل حالياً 160 في المئة من هذا الناتج. ويتركّز معظم هذه الديون بالعملات الأجنبية في مقدمها الدولار الأمريكي الذي زاد كثيراً من عبء هذه الديون في ضوء ارتفاع سعر صرفه. أما العامل الثاني فهو تحول الدولار الأمريكي إلى كابوس بالنسبة إلى شركات الدول النامية، في ظل اقتراب الاحتياط الفيدرالي الأمريكي من رفع نسب الفوائد، ما يعني أن قيمة الدولار ستبقى عالية في أسواق الصرف. وبما أن غالبية السندات الخاصة التابعة لشركات الدول النامية مُباعة بالعملة الأمريكية، فسيكون تسديد مستحقاتها شبه مستحيل نظراً إلى قوة الدولار، علماً أن عدد إصدارات هذه السندات قفز في شكل ملحوظ هذه السنة.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك