أكد عبد الله السناوى، الكاتب الصحفي، الحكومة الحالية برئاسة الدكتور حازم الببلاوى لم يكن لديها تقدير سياسي لما حدث أمس، واصفا إياها بالساذجة وأنها لا تحترم الأجيال القادمة. وقال السناوى خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد": إن قلة أعداد المشاركين فى إحياء ذكرى محمد محمود بالأمس يؤكد أننا أمام ثوار بلا ثورة، حيث لم يصبح هناك ظهير شعبي لهؤلاء الثوار. وعلق على قيام بعض الشباب بحرق العلم المصري بالتحرير بأنها جريمة خيانة عظمى، ولابد من محاسبة هؤلاء بدون رحمة، منتقدا موقف قوات الجيش وعدم تدخلها ومحاسبتهم. وأشار إلى أن بيان جماعة الإخوان بنفي علاقتهم باغتيال المقدم محمد مبروك مسئول التحقيق عن قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، كان متوقعا فى ظل سعيهم لمبادرة المصالحة والحوار والتى طرحها تحالف دعم الشرعية. وتابع أنه حتى لو لم يكن للإخوان أى دخل مباشر باغتيال الشهيد مبروك، فعلى الأقل فهم يدعمون الإرهاب بسيناء، لافتا إلى أن الإخوان لا يستطيعون إنكار وجود صلة رحم سياسي بينهم وبين الجماعات التكفيرية وعلى رأسها جماعة أنصار بيت المقدس والتى أعلنت مسئوليتها عن اغتياله. ومن ناحية أخرى، لفت السناوى إلى أن الحديث عن وجود قواعد عسكرية روسية مرفوض تماما، موضحا أن طلب روسيا الحصول على تسهيلات هو تعبير منضبط ومقبول ولا غضاضة فيه ومسألة معتادة بين الدول الصديقة، مضيفا أن روسيا ليست بالسذاجة لطلب مثل هذا الطلب وإفساد تصور استراتيجي لها فى منطقة الشرق الأوسط.