تكنولوجيا واتصالات
78.3 مليار دولار إجمالي إنفاق الشركات على «أشباه الموصلات»
أكدت "جارتنر" في أحدث دراساتها أن الشركات المصنّعة لأشباه الموصلات بحاجة إلى تعزيز إستراتيجية المبيعات لديها للتركيز على العدد الكبير من الشركات الصغيرة التي توفّر للشركات المصنّعة فرصة لتحقيق نموّ كبير ومستقرّ بدلًا من الاعتماد على الصفقات التي تتم مع الشركات الكبيرة والتي تشهد تقلّبات.
وتطلق تسمية أشباه الموصلات على المواد التي تدخل في تركيب الترانستور والخلايا الشمسية والصمامات الثنائية والثنائيات باعثة الضوء وموحدات التيار التي تعمل بالسيليكون والدوائر المتكاملة التشابهية والرقمية (ويكيبيديا).
و أنفقت الشركات الصغيرة المتخصصة بالإلكترونيات والمشاريع الناشئة 78.3 مليار دولار على أشباه الموصلات في عام 2014، أي بما يمثل 23% من قيمة السوق الإجمالية لأشباه الموصلات.
وأشارت تقديرات جارتنر إلى أن أكثر من 165 ألف شركة حول العالم تشترى الشرائح من أشباه الموصلات، وأنفقت أكبر 10 شركات منها 40% من إجمالي الإنفاق على أشباه الموصلات، في حين أنفقت الشركات التي يتراوح ترتيبها بين 11 و100 ما نسبته 30% من إجمالي الإنفاق، وأنفقت باقي الشركات 30% من إجمالي الإنفاق على أشباه الموصلات.
ورغم النسبة الكبيرة من عائدات الإنفاق على أشباه الموصلات والمرتبطة بأكبر 10 شركات، خفضت بعض هذه الشركات حجم طلبياتها خلال السنوات الخمس الماضية، مما شكل تحديات للشركات المصنّعة لأشباه الموصلات والتي تعتمد على هذه الشركات كعملاء رئيسيين لها، ورغم زيادة طلبيات شركتي آبل وسامسونج خلال تلك الفترة بسبب نجاهما المستمرّ في سوق الهواتف الذكية، إلا أن الشركات المصنّعة لأشباه الموصلات تشعر بالقلق نتيجة المخاطرة في الاعتماد على هذه الشركات كعملاء وحيدين لها.