أمر العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز بالاستمرار فى الحملة التى بدأتها السلطات الأمنية فى المملكة منذ الرابع من الشهر الحالى والخاصة بتصحيح أوضاع العمالة الأجنبية المخالفة وعدم ربطها بمدة معينة.

ونقلت الصحف السعودية اليوم الأربعاء عن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف قوله، خلال ترؤسه الليلة الماضية اجتماعا للجهات الأمنية المشاركة فى تنفيذ الحملة الأمنية لتطبيق نظام الإقامة قوله إن "خادم الحرمين حث على مضاعفة الجهود والاستمرار فى هذه الحملات وتطبيق ما تقضى به الأنظمة والتعليمات بحق مخالفى نظامى العمل والإقامة والمتسللين حتى يتم تصحيح الوضع بشكل نهائى".

وأوضح الأمير محمد بن نايف، أن الملك طالب أيضا "بعدم ربط الحملة التى بدأت فى الرابع من الشهر الحالى (بعد أن أعطت السلطات مهلة حوالى ثمانية أشهر) بمدة محددة حفاظا على أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته".

وقال الوزير بن نايف، إن "خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجه شكره للجهود التى يبذلها رجال الأمن والجهات الحكومية الأخرى المساندة لتطبيق النظام بحق المخالفين وما أسفرت عنه تلك الجهود من نتائج إيجابية ملموسة".

وقال وزير الداخلية، إن "اللفتة السامية ستكون حافزا لرجال الأمن فى بذل المزيد من الجهود لإلقاء القبض على المخالفين وترحيلهم إلى بلدانهم".

وكان وزير الداخلية السعودى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز أعلن أمس، الثلاثاء، أن عدد المرحلين من العمال المخالفين لقوانين الأنظمة والعمل فى المملكة بلغ 60 ألفا منذ بداية الحملة.

وقال الأمير محمد بن نايف، إن "النتائج التى تم تحقيقها منذ تنفيذ الحملة (فى الرابع من الشهر الحالى) والتى أسفرت حتى تاريخه عن ترحيل ما يزيد عن 60 ألفا ومعالجة أوضاع أعداد أخرى من المتواجدين فى مراكز الإيواء تمهيدا لترحيلهم".

وكانت السلطات السعودية أعلنت أن هناك حوالى 30 ألف مخالف لقانون الإقامة والعمل فى السجون فى المملكة بعد أن قاموا بترحيل مثلهم خلال الأسبوعين الماضيين.