تقدم الدكتور إبراهيم السلامونى، المحامى بإنذار على يد محضر، بمحكمة عابدين، صباح اليوم الثلاثاء، ضد رئيس الجمهورية بصفته، للمطالبة بصرف مليون جنيه تعويضا لكل متوفى، فى حادث دهشور، بالإضافة لصرف التعويضات المناسبة لكافة المصابين فى ذات الحادث.

وأوضح السلامونى فى إنذاره الذى حمل رقم 19594، أنه فى الذكرى السنوية الأولى لكارثة قطار أسيوط التى راح ضحيتها ٥١ طفلا، من تلاميذ أحد المعاهد الأزهرية، استيقظت مصر صباح الثامن عشر من نوفمبر، على كارثة إنسانية جديدة بمزلقان منطقة دهشور، بطريق الفيوم بمحافظة الجيزة، وذلك بوفاة 27 مواطنا، وأصاب ٣٤ فى اصطدام مروع لقطار بضائع بأتوبيس، وسيارتين إحداهما لورى بمقطورة والثانية ميكروباص، وكان الأتوبيس يقل ٦٠ من عائلة واحدة عائدين من حفل زفاف بالقاهرة إلى الفيوم.

كما كشفت معاينة النيابة أن عدم إغلاق المزلقان وكذلك عدم تشغيل الإنذار والإشارة الحمراء السبب فى الكارثة، حيث أكد السائقان أن المزلقان لم يتم إغلاقه قبل الحادث، أى أن ما حدث يعد إهمالا جسيما وهذا يقترب من القتل العمد.

ومن جانبها قررت الحكومة صرف مبلغ خمسة آلاف جنيه، لأسرة المتوفى ومبلغ ثلاثة آلاف جنيه للمصاب.