أكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق،  أن جماعة الإخوان المحظورة بذلت ما تستطيع من جهد لإظهار قوتها يوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وأعتقد أنه ليس عندهم أكثر من ذلك حتى يخرجوه بالتهديدات التي يطلقوها اليوم. ومن ناحية أخرى، أضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التحرير" مع الإعلامي "محمد الغيطي" على فضائية "التحرير"، أنه ينبغي أن يتم إدراج حركة 6 أبريل كمجموعة إرهابية منذ وقت كبير، حيث أن مصر لديها الكثير من الأدلة علي إدانة أعضائها بأعمال العنف والتخريب التي حدثت منها .
ولفت إلى أن مرسي أيضا متهم بالإفراج عن المجرمين وأعضاء من جماعته المحظورة، والتخوف أن تكون الخطة القادمة للجماعة المحظورة هي خطة الإغتيالات للشرطة والصحفيين والمسئولين المهمين بعد فشلهم في الحشد أو التخريب، وأن تعتمد الإخوان علي هذه الخطة بشكل كامل بعد نجاحها في كثير من الحالات التي تم تنفيذها وأقربها الشهيد المقدم محمد مبروك. 
وأضاف أن كل المؤامرات التي تحدث من الاغتيالات لن تزيد المستهدفين إلا كل إصرار ومواصلة تقدم لتحقيق النجاح، وأوضح أن الهزيمة سوف تلحق بجماعة الإخوان، لأنه ليس لهم رؤية متماسكة حاليا لهم.
وأوضح أن المصالحة مع الجماعة المحظورة لن تجدي بنفع، حيث قد تم تجريب الوساطة  زمن محمد عبدالحليم موسي ولكنها فشلت، لكن الأفضل أن يعتذر الإخوان بسبب العنف الذي صدر منهم حتى يتم قبول صورتهم مرة أخرى أمام الشعب. تصفح جريدة الدستور ليوم الثلاثاء 19/11/2013 بصيغة pdf