أيدت المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم الثلاثاء، استمرار حبس فلسطينى محتجز دون محاكمة منذ أكثر من ثلاث سنوات للاشتباه فى أنه خبير أسلحة بيولوجية بتنظيم القاعدة.

وقال مدعون إسرائيليون إن سمير البراق ولد فى الكويت ودرس الأحياء الدقيقة فى باكستان وتلقى تدريبا عسكريا فى أفغانستان وجنده أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة عام 2001، وقال المدعون إنه كان يخطط لشن هجمات ضد إسرائيليين.

ونفى البراق البالغ من العمر 39 وله أسرة فى الضفة الغربية المحتلة، ما نسب إليه من تهم وطالب المحكمة العليا بإطلاق سراحه، ورفضت لجنة قضائية ثلاثية طلبه.

وقالت المحكمة إن "أقل الطرق ضررا فى الوقت الراهن لتبديد هذا الخطر" هو استمرار احتجازه مشيرة إلى مخاوف إسرائيلية من التهديد الذى قد يشكله الرجل فى حال إطلاق سراحه.

وكثيرا ما تحتجز إسرائيل متشددين مشتبها بهم دون محاكمات استنادا على أدلة تعرض على محاكم مغلقة، وتقول إسرائيل إن مثل هذا النشاط يساهم فى استباق وإحباط أى هجمات ضدها والحفاظ أيضا على سرية مصادر معلوماتها المخابراتية وخططها فى مكافحة الإرهاب.