Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

تكنولوجيا واتصالات

كيف تستخدم شرطة نيويورك فيس بوك للإيقاع بالمراهقين؟

طباعة

إحذر فيما تكتبه على فيس بوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي. المسألة بالنسبة لأجهزة الأمن في مختلف أنحاء العالم لم تعد شيئا من قبيل "الفضفضة" أو المزاح بل يمكن أن تنتهي بوضعك وراء القضبان كما حدث لشبان صغار في نيويورك تسببت تعليقات لهم على فيس بوك في وقوعهم في شرك نصبته الشرطة رغم احتجاجات المدافعين عن الحقوق والحريات الدستورية. في أكتوبر 2012 أعلن رئيس شرطة نيويورك في ذلك الوقت راي كيلي مبادرة جديدة أطلق عليها اسم "عملية كرو كت" تستهدف مكافحة العصابات من خلال التركيز على ما يطلق عليه "عصابات الشوارع". ضاعف كيلي من حجم وحدة مكافحة العصابات إلى 300 ضابط شرطة وكلفها بمهمة مراقبة المراهقين على فيس بوك. الكثير من هؤلاء الفتية دون سن 18 عاما بل وبعضهم لا يزيد عمره عن 12 عاما، وكلهم تقريبا من ذوي البشرة السوداء أو البنية من الأحياء الفقيرة. وقالت خدمة "ألتر نت" الإخبارية إنه يجري تشجيع الضباط المشاركين في العملية على فتح حسابات مزيفة على فيس بوك للتجسس على "الحالات status " التي يكتبها الأفراد على فيس بوك. وكثيرا ما تتضمن هذه العملية قراءة رسائل خاصة بين الأصدقاء وفي بعض الأحيان تكون مقترنة بمراقبة الهواتف والفيديوهات. وسرعان ما أصدرت شرطة نيويورك بيانا يعلن عن اعتقال العشرات من أفراد العصابات المزعومين نتيجة مبادرة "كرو كت". غير أن هذه المبادرة بدأت تثير انتقادات مع تساؤل الناس عن سبب إلقاء القبض على مراهقين لاتهامات مبهمة بالتآمر كان المفترض أن تهدف إلى خفض معدلات الجريمة المنظمة. وقال مراهق يدعى جيلاني هنري إنه احتُجز في سجن "رايكرز" طوال ثلاث سنوات فقط بسبب ارتباطاته على فيس بوك وعلامات الإعجاب والتعليقات على مواد مختلفة منشورة على فيس بوك. وقال المحامي اندرو لوفر لموقع ذا فيرج "هذه مخالفة صارخة للتعديل الرابع (الذي يحظر الاعتقال التعسفي) وأسوأ نوع من إنفاذ القانون بشكل عشوائي." وفي الرابع من يونيو من عام 2014 قامت شرطة نيويورك بأكبر عملية مداهمة في التاريخ نتيجة عملية "كرو كت". كانت تجري مراقبة بعض الفتية الذين ألقي القبض عليهم وهم في سن لا تزيد عن 12 عاما وبعد أربع سنوات (أصبحت أعمارهم الآن 16 عاما) تم توجيه اتهامات لهم كبالغين ويواجهون أحكاما بالسجن لعشرات السنين للزعم بتآمرهم عبر فيس بوك لارتكاب جرائم. لكن بعد مقتل الضابطين ون جيان ليو ورفائيل راموس في ديسمبر الماضي وجدت شرطة نيويورك أن لعملية "كرو كت" فائدة كبيرة ألا وهى اعتقال مراهقين أغلبهم من السود أو من ذوي الأصول اللاتينية الذين كتبوا حالات على فيس بوك أو أعادوا نشر حالات لآخرين أو أبدوا إعجابهم بها وكانت مناهضة لضباط الشرطة. وكانت الحجة هى أن القاتل المزعوم للضابطين واسمه اسماعيل برينسلي الذي انتحر فيما بعد قد أبدى رغبته عبر موقع انستجرام في "رفع الضباط إلى السماء" قبل أن يسعى إلى قتل ضباط. وبعد مقتل الضابطين تعهد قائد شرطة نيويورك وليام براتون بأن يأخذ التهديدات التي ترد بحق رجال الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أكثر جدية. ولم تكن نيويورك هي الوحيدة التي أقدمت على مثل هذه الخطوات، بل كانت هناك اعتقالات في أنحاء البلاد بناء على منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي مناهضة للشرطة. فقد ألقي القبض على مونتراي توليفر البالغ من العمر 17 عاما في فورت وورث بولاية تكساس ووجهت له اتهامات بتوجيه تهديد يندرج تحت الأعمال الإرهابية لنشره تغريدة يقول فيها "هل أقدم على ذلك؟ هم لا يكترثون بالسود بأي حال" إلى جانب صورة لمسدس مصوب على سيارة شرطة. أظهرت التغريدة التالية أن هذا المسدس ليس حقيقيا كما أكدت وكالة أسوشيتد برس الأمر ذاته.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك