Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

تجارة وصناعة

أغنياء الصين يلوذون بالاستثمار العقاري في الخارج

طباعة

يبحث مستثمرون صينيون أثرياء عن ملاذ آمن، إثر الاضطراب الشديد الذي عصف ببورصة الأسهم في شنغهاي، حيت تتجه وجهتهم إلى الاستثمار العقاري في أستراليا وبريطانيا وكندا التي تشهد نموا سريعا بالفعل. وقال الوكيل العقاري، مايكل باليير، إنه باع في الأسبوع المنصرم وحدتين سكنيتين جديدتين، وعرض منزلا تبلغ قيمته 13.8 مليون دولار أسترالي على عملاء صينيين يبحثون عن استثمار بديل للأسهم. وفقدت الأسهم في الصين نحو 20% من قيمتها، منذ منتصف يونيو، غير أن محاولات السلطات وقف النزيف كان لها بعض التأثير الإيجابي. وخرج عدد كبير من المستثمرين الصينيين الأثرياء من السوق بالفعل. وذكر بنك أوف أميركا ميريل لينش أن مساهمين كبارا باعوا حيازات بقيمة 360 مليار يوان (58 مليار دولار) في أول خمسة أشهر من عام 2015 فقط، مقارنة مع 190 مليار يوان في عام 2014 كاملا، و100مليار يوان في المتوسط في السنوات السابقة. وقد تذهب معظم المبالغ في البداية لأصول تتمتع بسيولة أكبر مثل سندات الخزانة الأميركية، وعملات الملاذ الآمن، مثل الفرنك السويسري، غير أن ثمة دلائل متزايدة على أن مبيعات العقارات الأجنبية قد تلقى دفعة. وبحسب تقرير ليو غلوبل، وهي شركة وساطة للاستثمارات لراغبي الهجرة، فمند عام 2000 سجلت الصين أعلى معدلات لنزوح أفراد أثرياء في العالم، إذ سعى نحو 91 ألف ثري صيني للحصول على جنسية ثانية بين عامي 2000 و2014، وهو عامل غذى الطلب على شراء عقارات في الخارج. وينتقل معظم الأفراد -ممن يقدر صافي أصولهم بمليون دولار أو أكثر بعد استبعاد مقار إقامتهم الرئيسية - إلى الولايات المتحدة وهونغ كونغ وسنغافورة وبريطانيا. وفي لندن يقول العضو المنتدب في هانوفر برايفت أوفيس، الوكيل العقاري لوحدات سكنية فاخرة، أليكس نيوول، إنه لاحظ اهتماما متزايدا من مستثمرين صينين بعقارات باهظة الثمن، لكنه أضاف أنه لم يتم إبرام أي صفقات بعد. وثمة إقبال أكبر على أستراليا وكندا، ويعطي انخفاض قيمة عملة كل من البلدين ميزة لكل منهما. ولم يسلم تهافت المستثمرين الصينيين على شراء عقارات في الخارج من انتقادات، إذ يلقي البعض في لندن وسيدني وفانكوفر باللوم عليهم في ارتفاع الأسعار الملتهبة بالفعل. وتحركت الحكومة الأسترالية لتبدو صارمة في هذا الصدد، وفرضت رسوما وعقوبات بالسجن على من يثبت مخالفته لوائح الاستثمار الأجنبي. وأرغم صيني، يملك منزلا بقيمة 39 مليون دولار أسترالي، على بيعه، في وقت سابق من العام، بعد أن اتضح أنه اشتراه بشكل غير قانوني، من خلال أكثر من شركة وهمية.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك