أنت لا تكرهني , أنت تكره الصورة التي كونتها عني  وهذه الصورة ليست أنا إنها أنت. – كما قال ادونيس فندما تتناقش مع اي فرد في  بلادنا أياك وان تتحدث في الدين لان عندما تبدأ هذا الحوار تأكد ان حوارك لن يكون لة اي قيمة بالعكس ممكن ان ينتهي الحوار انك ملحد وانت لم تفعل شئ كل ما حدث انك فكرت
 وقد نجح الشيوخ  والقساوسة  فى  ألغاء  التفكير  ونعته بالحرام  وألغاء العقل وتحجيمه  كيف لا وقد نصبوا انفسهم وسطاء بين البشروبين  الله  وكانهم يملكون كافة الصكوك التي ستجعلك تصل للجنة بسلام فكيف تفكر ؟ أرائك  اساسا ليس لها فائدة  وعقلك مضر للمجتمع أذا هي مشكلة  جيل معظم  من عاشوا في زمانه  الحياة بالنسبة لهم  هي خط مرسوم من يوم الولادة.
 لو بحثت عن الاسباب  ستجد أن السبب له علاقة بسلب العقل والقلب  فكثير من الامور في حياتنا باتت من المسلمات  المنتهية ليس ذلك فقط فبعد تسليم العقل "تسليم أهالي " لمجموعة من المنافقين  والافاقين  يأتي الحكام  ليقوموا بدورهم وأخذ نصيبهم من سلب العقل والارادة وهذا  يعود يرجع للعقل المريض فتجد من سبقك من أجيال يروج لافكاره وجمود عقله وفكره  وألياته قائلاً " دايما انت عارف احنا شوفنا ومرينا ويحسسك انهم كانوا بيروضوا الاسود وهم لم يفعلوا شيئا لهم لا لانفسهم ولا بنائهم " فلم يفكر أحدهم ولو لمرة  كيف سلبتم عقول أجيال بأكملها وكيف  قمتم بتلجيم السنتهم ورفضتهم أن يتنفسوا  ولو لمرة في حياتهم وتصرون على رسم خطوط مستقبلهم ليس في وطنهم فقط ومستقبل حريتهم لكن في عملهم وحياتهم  كيف ستعيش فى بلد كلها تلوث ممكن  لاياً منا  أن يموت بأي مرض
 وماذا ستفعل في بلد ليس فيها أنتاجية انتاجية فكل يوم  يزيد  استهلاكا وكل  أنتاجنا استهلاكي واعتماد علي الاستيراد  ولم يسأل الجيل المتعلم الذي يريد رسم مستقبل اولاده بذات سلبيته " احنا اية في وسط العالم في رب اسرة سأل نفسة احنا اية دورنا بنفيد البشرية ازاى وانا اساسا كل ما اشوف قطة او كلب او اي حيوان في الشارع بتعرف احنا تحولنا لفصيلة مختلفة من التلوث وفقدان معني الانسانية بداخلنا في تلك الحالة لا تستبعد ابدا ما تراة من اراء تجاة اي انسان سواء بدقن او من غير او محجبة او منتقبة او كاشفة لشعرها الذي يصفها المجتمع بالمبترجة  لقد تم الحكم بمجرد النظر لا تستعجبوا ابدا من استباحة دم اي احد ولا تستغربوا لان الدم سال من زمان.
 الحل بسيط جداً لن تتغير الا اذا تمردنا  علي مابداخلنا من توتر وتشوش في التفكير وخوف  ومساس بقدسية نصوص  مجتمعية تم وضعها وصبغها بضبعة الدين كي يضمن الجيل العالق بين افكار الماضي بقاء افكاره طول الوقت  وقتها فقط ستوقن  معني الانتماء والوطن ّ!  
نصيحتي  لك ياصاحبي حرر عقلك وفكرك يا ذاك الأنسان بعيدآ عن الوهم والشكوك أفتح يا أنسان عقلك وفكرك للتحرر ولتفك كل القيود أقتحم الأيام القادمه بكل جرأة  كن القانون , كن القائد والسيد لنفسك 
ولا تجعل من نفسك عبدآ سوى لرب السماء سبحانه و تعالى