مصر
مخطط إخواني لتنفيذ "الثورة الثالثة" لإشعال مصر
توصلت "الدستور" لتفاصيل المخطط الشيطانى للإخوان، بهدف إشعال الثورة الثالثة, والذى يقوم على استخدام بعض الشخصيات الثورية التى شاركت فى ثورة 25 يناير فى اتهام العسكر خلال لقاءاتهم الإعلامية وندواتهم بالمسئولية عن الوضع الذى تعيشه البلاد الآن،
وأنهم من أوصلونا لحكم الإخوان، وأنهم متورطين فى إهدار دماء الكثير من الشباب بداية من ثورة يناير وحتى الآن, بهدف إلهاب مشاعر الشعب المصرى من جديد، وإعداده لثورة جديدة فى الـ 25 من يناير القادم وهو ما بدأ بالفعل فى لقاء احمد حرارة مع الإعلامى محمود سعد عندما، قال إنهم سينزلون الى الميادين يوم 18 وسيصعدون الأمر ضد الشرطة والجيش أحياءً لذكرى محمد محمود, ووصف الشرطة بالبلطجية, وكانت الجملة الأخطر خلال هذا اللقاء هى "ولو نزل الإخوان ليتظاهرون معانا وماله دا موضوع عادى ومفيهوش مشكلة".
ويشمل المخطط أيضا استغلال بعض القوى الثورية وخاصة الاشتراكيون الثوريون وحركة 6ابريل بجانب الاولتراس والوايت نايتس وشباب جماعة الإخوان الذى سينضمون لمظاهراتهم فى الميادين، فى تسليط الضوء على ضعف أداء حكومة الببلاوى وتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة وارتفاع الأسعار واستغلال أزمة البوتاجاز، وغيرها من الأزمات لكى يجدوا ذريعة يشعلوا بها الأوضاع، والتأكيد على أن مطالب ثورتى الـ25من يناير والـ30 يونيو وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية, لم تتحقق.
ويهدف المخطط إلى تصعيد حدة المظاهرات حتى تصل لذروتها فى الأسبوع الأخير من ديسمبر وصولا للذكرى الثانية لثورة الـ 25 من يناير, بمشاركة عدد من المرشحين السابقين للرئاسة، بعضهم يحمل توجهات اشتراكية, وناصرية، حيث سبق لأحدهم التأكيد على استعداده للدفاع عن عناصر الإخوان المعتقلين، فيما دفع الثانى، الذى حقق نتيجة مرضية خلال انتخابات الرئاسة الماضية، بأعضاء حملته الأسبوع الماضى للمشاركة فى اجتماع تنسيقى سرى مع قيادات الإخوان، الذين وعدوه بالدعم فى انتخابات الرئاسة المقبلة فى مقابل عفوه عن عناصر الجماعة بعد فوزه.
ويحمل المخطط رؤية مستقبلية يقوم على إعادة جماعة الإخوان مرة أخرى للشارع من خلال الأحداث المتصاعدة, والتأكيد على أنها فصيل فاعل فى تلك الأحداث، وتقديم اعتذار للشعب عن أخطاء المرحلة السابقة.