نفى مصدر أمنى صحة ما تردد حول وجود علاقة بين العناصر الإجرامية التي اعتدت على كمين أبو صوير على طريق القصاصين الصحراوى أمس بالإسماعيلية وبين تفجيرات مبنى المخابرات الحربية يوم 19 أكتوبر الماضى. 
وأكد المصدر أنه ليس لهما علاقة لا من قريب أو بعيد بتفجيرات مبنى المخابرات قائلا: إن كلا من العنصرين الإجراميين "حاتم سلامة حسين "و"محمود محمد سلمان "واللذين تم إلقاء القبض عليهما كانا يرغبان في الاستيلاء على سيارة بقوة السلاح. 
وأضاف المصدر الأمنى في تصريح خاص: أن التحريات المبدئية تشير إلى أنهما ربما ساهما في ضرب الأكمنة الخاصة بقوات الجيش والشرطة لكنه لم يثبت بعد وإن كانت الشبهات تؤكدها استخدامهما لأعمال إجرامية سريعة الأداء واستخدامهما لأسلحة نارية وضبط العديد من الفوارغ بالسيارة التي يستقلانها. 
وأكد أن الفوارغ تشير إلى أنه تم استخدامها منذ وقت ليس بقصير وهو ما يرجح إطلاقها في عمليات متعددة لم يتم ثبوتها بعد، وخاصة أن الفوارغ المضبوطة تجاوز عددها 27 طلقة، بخلاف الطلقات الحية الأخرى. 
ويذكر أن إعلان جماعة "كتائب بيت المقدس" مسئوليتها عن تفجيرات مبنى المخابرات الحربية ومناشدتها للمواطنين بالابتعاد عن مؤسسات الجيش والشرطة المستهدفة حتى لا يتعرض أحد منهم للموت، كلها أمور تتفق تماما مع تصريحات المصدر الأمنى بأن الجماعات الإرهابية التكفيرية لا تمارس أي نوع آخر من أنواع العمليات الإجرامية غير تلك التي تستهدف التصفية البشرية من رجال الأمن والجيش.