عقارات
أبراج مصر توقع عقود الشراكة الإستراتيجية مع أكبر 6 مكاتب استشارية عالمية
وسط أجواء احتفالية كبرى وقعت شركة أبراج مصر- المطور العقاري الرائد في مجال البناء باستخدام تكنولوجيا العمارة الخضراء - عقود الشراكة الإستراتيجية مع 6 من أكبر المكاتب الاستشارية على مستوى العالم كخطوة رئيسية للبدء في إدارة وتنفيذ مشروع "The Gate" والذي يعتبر أكبر مشروع سكنى إداري تجاري ذكى صديق للبيئة في مصر والشرق الأوسط، على مساحة 35 ألف متر مربع بإجمالي استثمارات تصل إلى 4.5مليار جنيه ، وذلك بحضور عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال ورؤساء الشركات وممثلي البنوك، بالإضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين ورجال الصحافة ووكالات الأنباء.
أكد المهندس على ربيع رئيس مجلس إدارة شركة أبراج مصر أن مشروع "The Gate" سيكون بمثابة البوابة التي تعبر بها مصر إلى المستقبل في مجال التطوير العقاري ( والتي وضع تصميماتها المصمم العالمي فينسينت كاليبو والتي تضاهي التصميمات التي وضعها وقدمها في رؤيته لمستقبل العاصمة الفرنسية باريس 2050). لافتا إلى أن المشروع سيوفر عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وأن البدء في تنفيذ المشروع بهذه التكلفة الاستثمارية الضخمة يؤكد أن المناخ الاقتصادي في مصر بدأ فعليا في استعادة عافيته والنهوض مرة أخرى، خاصة وأن توقيع عقود الشراكة الاستراتيجية مع 6 من أكبر المكاتب الاستشارية العالمية في مجال البناء والتطوير العقاري – يعطي رسائل إيجابية للعالم الخارجي تؤكد صحة المناخ الاقتصادي في مصر وقدرته على جذب الاستثمارات.
وقال ربيع: إن أبراج مصر تستهدف الانتهاء من مشروع "The Gate" خلال ثلاثة أعوام وتحديدا في عام 2018يتحول بعدها المشروع إلى معلما عقاريا فريدا في قلب القاهرة وسط حي مصر الجديدة، يغير مفهوم المجتمعات العمرانية وينقلها من مجرد أماكن للسكن والعمل إلى أسلوب حياة مختلف يعتمد على أحدث أنماط البناء تطورا وأكثرها أمنا وأميزها ترفيها، مشيرا إلى تلقى الشركة عدد كبير من طلبات حجز الوحدات والبدء في عمليات البيع التي توفر للعملاء نظام الدفع بالتقسيط على 5 سنوات.
من جهته أعرب رؤوف غالي رئيس مجموعة هيل العالمية لإدارة المشروعات عن فخره بالعمل مع شركة أبراج مصر في مشروع “The Gate”. و أوضح غالي أن مشروع "The Gate" يمثل طفرة نوعية في مفهوم العمارة الخضراء ليس فقط في مصر و لكن في الشرق الأوسط خاصة وأن المشروع يُطبق المعايير العالمية فى تكنولوجيا البنايات الخضراء و الطاقة المتجددة.وأكد ان شركة هيل العالمية لإدارة المشروعات سوف توفر فريق من المهنيين المؤهلتين مستندة الى خبرة الشركة الدولية ليس فقط في إدارة المشاريع ولكن في تطوير المباني الخضراء في جميع أنحاء العالم.
وأوضح ربيع أن الشركات التي وقعت معها أبراج مصر هذه الشراكات الاستراتيجية هي شركة هيل انترناشونال الأمريكية - الرائدة عالميا في مجال إدارة المشروعات العملاقة وضمان الجودة والابتكار - دايمنشنز الإماراتية الخبيرة في مجال الاستشارات الهندسية والتي ستشرف على التصميم وعملية تقديم العطاءات - شركة EC الهندسية الايطالية مستشار الطاقة بالمشروع والتي ستتولى الإشراف على تصميم نماذج الطاقة ومحاكاة ضوء النهار. بالإضافة إلى شركة جونسون كونترول الأمريكية الرائدة في مجال أدوات التحكم والأمن والتي ستتولى مسئولية توريد وتعهيد أعمال التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وأدوات التحكم والأمن وأنظمة الإنذار بالحرائق، وشركة CSSEالكورية والتي ستتولى مسئولية التصميم الهيكلي وتوريد الأغطية، وأيضا شركة EMDEG المصرية والرائدة في مجال التصميم الكهربائي، وتصاميم الإنذار بالحرائق، والإضاءة، والتجهيزات الصحية، وتصميم مكافحة الحرائق. مؤكدا أن هذه الشركات تتمتع بتاريخ مشرف من الإنجازات والنجاحات وسوابق الأعمال التي تؤكد ريادتها العالمية في مجال التشييد والبناء.
جدير بالذكر أن مشروع "The Gate" يضم 8 أبراج سكنية وتجارية وإدارية تجمع كل عناصر الرفاهية والإبداع، في تناغم رائع مع تكنولوجيا العمارة صديقة البيئة، التي تحافظ على صحة الإنسان، بالإضافة إلى حزمة الخدمات والإمكانيات الهائلة التي يتيحها المشروع لعملائه، للاستمتاع بحياتهم بعيدا عن الضوضاء وصخب العاصمة، منها النظام الفريد غير المسبوق في استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الناتجة من باطن الأرض بدلا عن الطاقة الكهربائية، بالإضافة للتصميم الذكي لحوائط المشروع لتكون صديقة للبيئة وتخفض الحرارة الكلية للمباني.
كما يقدم مشروع "The Gate" مفهوم المنزل الذكي الذي يمكن مالك الوحدة السكنية من التحكم في المناطق المختلفة داخل كل شقة والتحكم في درجات الحرارة والإضاءة والتهوية والرطوبة، بالاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية، بالإضافة إلى وسائل الأمن المتقدمة، ونظام التخاطب السمعي والبصري الموحد في المنازل، والنظام المتطور لفتح الأبواب باستخدام البطاقات الذكية، وأحدث أنظمة مكافحة الحرائق والتحكم في الإضاءة الخارجية، بالإضافة لوحدات الاستشعار المتعددة لمعرفة عدد الأشخاص في الغرف وتحركاتهم ودرجة الحرارة، بخلاف أنظمة التحكم في التدفئة والتهوية.