محمد مرسي قالت ما تسمى بحملة "الدفاع عن الرئيس المتهم بالتخابر وقتل المتظاهرين مرسي العياط "، إنها عقدت اجتماعا، أمس، وقررت اتخاذ ما اسمته بأنه إجراءات قانونية وشعبية، للرد على ما زعمت بأنه انتهاكات بحقه، وفي مقدمتها الإعداد لعقد محاكمة شعبية لمن قاموا بعزله، في أقرب وقت، وتقديم بلاغات لمن يهمه الأمر داخليا وخارجيا لاتهام السلطة الحالية بحبس مرسي. وأضافت الحملة أنها اختارت حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، المطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة اتهامه بالتحريض على القتل والهارب خارج البلاد، منسقا عاما للحملة بالخارج، وزكريا مطر، عضو جبهة الضمير الإخوانية، منسقا عاما للحملة في الوطن العربي، لتدشين الحملة في الخارج من خلال الجاليات المصرية المقيمة هناك. من جانبهم، وصف سياسيون ما يقوم به أنصار الإخوان ومرسي منذ عزل الأخير وحبسه بأنه أصبح حالة مرضية مستعصية تستوجب ضرورة الحجر على قيادات الجماعة في مستشفيات الأمراض العقلية، نظرا لإصابتهم بأمراض نفسية انعكست على أعضاء التنظيم، الأمر الذي يستوجب على وزارة الصحة الرأفة بهم ومعالجتهم فورا قبل استشراء المرض النفسي ليصبح مرضا مزمنا.