ارجع المهندس عاطف جنيدى، الخبير الاستشارى فى نشاط التأمين البحرى، السبب وراء 36.6% من حوادث و تعويضات أجسام السفن، إلى مشكلات بمحركات السفن، وذلك وفق أحد الدرسات البحثية التي اجريت من عام 2005 وحتى عام 2011، بعدد 145 حالة اجريت عليها الدراسة.
وقال خلال ندوة لجنة التامين البحرى وحدات بالاتحاد المصرى للتامين بعنوان "حوادث الماكينات باجسام السفن والصيانة الدورية عليها"، إن هناك ثلاث انواع من سرعات المحركات فى اجسام السفن منها السريعة كالسفن الحربية والمتوسطة مثل معظم السفن  والبطيئة مثل السفن العملاقة.
وشدد على وجود العديد من أسباب تحطم المحرك أو المكابس و العواميد و السلندر و الشنابر وغيرها بالسفن، لافتًا إلى أن أبرز هذه الأسباب يعود إلى سوء نظام الوقود او الزيت او عدم وجود عمرة شاملة للوحدة البحرية او عدم وجود خبير معاين او منقيات و وفلترات او عدم وجود طاقم جيد للصيانة و العمرة .
واستعرض أسباب وقوع الخطر، قائلاً "52 من حالات التعويضات تأتي نتيجة سوء الصيانة و33 حالة تعويض لعدم جودة الزيوت المستخدمة الى جانب 27 حالة تعويض لعدم مطابقة الوقود للمواصفات المطلوبة فضلا عن 25 حالة نتيجة العيب الخفى ".

وطالب جنيدي بضرورة الحفاظ على تواجد الطاقم منتبها فى غرفة المحركات وتدريبه ووجود خطط صيانة الى جانب توافر قطع الغيار المناسبة و توافر فلترات الزيت وتحليل عينات الزيت فى المعامل كل ثلاث او 6 اشهر وكذلك الوقود للتاكد من صلاحيتهم للاستخدام و كذلك وجود اختبارات امان دورية للماكينات و تجنب الطقس السيىء واتباع تعليمات الصيانة و سريان الشهادات .

وشدد على دور جهات الاشراف على الوحدات البحرية بالتفتيش السنوى عليها للتاكد من سلامتها و التوصية باى ملاحظات ضرورية.وأكد انه على الخبير المعاين عليه ان يكشف نقاط الضعف بالوحدة و الاطلاع على سجلات الصيانة وكفاءة الطاقم ويجب ان تكون ليده الخبرة الكافية و مراعاة عدد ساعات عمل المحرك وعمر الماكينة و ميعاد اخر عمرة