أرسلت الشركة الإيطالية للنظافة والتجميل، خطابا باللغتين العربية والإيطالية إلى محافظة الجيزة والمشرف العام على الهيئة العامة للنظافة والتجميل، ينص على لجوء الشركة للتحكيم الدولى فى حال فسخ التعاقد معها من قبل الحكومة المصرية، وذلك فى ضوء الاتفاقية الثنائية بين الجمهورية الإيطالية ومصر، والخاصة بتحفيز وحماية الاستثمارات.

وجاء نص خطاب الشركة الإيطالية، والذى حصل اليوم السابع عليه:"السيد المشرف العام على هيئة نظافة وتجميل الجيزة، نود أن نحيطكم علما بالموقف المالى شديد الخطورة التى تتعرض لها الشركة الدولية لخدمات البيئة حتى اليوم، نتيجة لانخفاض المستخلصات المدفوعة من قبل الهيئة والناتج بشكل مباشر من التطبيق الخاطئ لبنود عقد الخدمة، وسيل الغرامات المفرط والموقع من قبل الجهة التعاقدية، حيث انعقدت فى الآونة الأخيرة العديد من الاجتماعات بين إدارة الشركة، وممثلى الحكومة المصرية من بينهم الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة، واللواء محمود عبد الرحمن عشماوى نائب محافظ الجيزة، وتم إحاطتهم بالموقف شديد الخطورة، والذى أصبحت الشركة تواجهه فى هذه اللحظات جراء الغرامات المفرطة المطبقة على الخدمات، ولعدم تطبيق زيادة وتحديث القيمة التعاقدية للعقد منذ بدء الخدمة.

وأضاف الخطاب:"وقام ممثلو الشركة أيضا بإحاطة ممثلى الحكومة المصرية بموقف القضايا القانونية المنظورة بالمحكمة الإدارية العليا، والمقامة من الشركة ضد الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة، وقرار الشريك الإيطالى بالشركة، وهو مجموعة جيزينو بالبدء فى اتخاذ إجراءات التحكيم الدولى ضد الحكومة المصرية فى ضوء الاتفاقية الثنائ4ية بين الجمهورية الإيطالية وجمهورية مصر العربية، والخاصة بتحفيز وحماية الاستثمارات، إلا أنه ومع الأسف، لم نتلق خلال الاجتماع أية حلول أو ردود إيجابية من جانب ممثلى الحكومة، ولهذا السبب فإن الشركة وحتى اليوم تواجه صعوبات مالية خطيرة، ولن تكون قادرة على دفع رواتب العاملين المستحقة خلال أيام".

وتابعت:"ولما كان قد طرح من جانب ممثلى الحكومة المصرية، أن تقوم الشركة بإمكانية إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين بشكل ودى، فإنه من هذا المنطلق نحيطكم علما أننا على استعداد لمناقشة مسعى ودى لإنهاء مبكر للعقد، مع إمكانية وقف جميع الإجراءات القانونية بين الطرفين أيا كان مستواها، علما بأن الشركة ترغب فى البدء فى تلك المباحثات فى أقرب وقت ممكن، من أجل تجنب أى نوع من المشاكل البيئية، ومن أجل المحافظة على الصحة العامة والسلم العام لمناطق الخدمة".