مصر
منشقون يكشفون عن مخطط الجماعة للقيام بثورة جديدة
تشهد الأيام القادمة تغييرات فى تكتيكات الجماعة من أجل استمرار مشاركتها فى الحياة السياسية ولاسيما بعد قرار المفوضية بحل الحرية والعدالة.
قال القيادى المنشق عن الجماعة إسلام الكتاتنى، إنه بعد فشل الإخوان فى الحشد وقلة أعدادهم فى الفترة الأخيرة قرروا تغيير خطتهم الاستراتيجية، وقرروا أن يتظاهروا فى الشوارع الجانبية والخروج مع القوى الثورية والقوى السياسية فى ذكرى الأحداث الثورية ومظاهراتهم من أجل هدفين وهما: التقرب من القوى الثورية ومن أجل خلق نوع من الاشتباك والوقيعة بين الجيش والشرطة، وسيصعدون فى الأحداث والمظاهرات وصولا للذكرى الثانية لـ 25 من يناير من أجل تصعيد المظاهرات والاصطدام مع الجيش والشرطة فى محاولة لتكرار سيناريو الـ 25 من يناير مرة أخرى.
وأضاف الكتاتنى، أن الجماعة ستنتشر فى مجموعة من الأحزاب السياسية الأخرى أهمها التيار المصري والوسط والراية والوطن والفضيلة من أجل التواجد السياسي فى الشارع المصري خلال الفترة القادمة بداية من الانتخابات البرلمانية.
وفى نفس السياق، قال باحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة ستسعى لتحريك بعض القوى الثورية والسياسية فى الشارع من خلال تهييج الأوضاع ومراهنتهم على تدهور الاقتصاد وارتفاع الأسعار وعدم وجود أي تقدم خاصة على المستوى المعيشي من أجل استخدامهم فى قيام ثورة ثالثة فى الـ 25 من يناير القادم من أجل إسقاط النظام الحالي على حد ظنهم حتى تكون طوق النجاة الوحيد لهم من أجل استمرارهم فى الحياة السياسية .
وأضاف، أن الجماعة من المتوقع، أن تفشل فى هذا المخطط وستلجأ فى النهاية للاعتذار للشعب المصري، ولكن هذا سيكون بعد السيناريو الذين يسعون إلى تحقيقه فى 25 يناير من أجل استمرارهم فى المجتمع والحياة السياسية المصرية، مشيرا إلى أن الجماعة ستدفع بعناصر ووجوه جديدة من قيادات الصف الثالث والرابع حتى تكون كوجوه نوعا ما مقبولة لدى الشعب خلال الفترة القادمة.