التقى أمس الاثنين، السفير محمد فايز جبريل، سفير ليبيا لدى القاهرة بالصيادين الليبيين المسجونين فى أسوان، وطمأنهم بوقوف الدولة الليبية بجانبهم، وأن ليبيا تعتبر قضيتهم قضية رأى عام، وأن السفارة تعمل جاهدة على إيجاد سبل لحل هذه القضية، ومن جانبهم أعرب الصيادون الليبيون المسجونون، عن شكرهم وتقديرهم لجهود الدولة الليبية ممثلة فى سفارتهم بالقاهرة وعلى رأسها السفير محمد فايز.

وقال بيان للسفارة الليبية بالقاهرة، إن جبريل زار أمس أسوان واستقبل خلالها استقبالا حافلا من المسئولين بالمحافظة، وأوضح للمسئولين المصريين احترامه للقضاء المصرى، لكنه أوضح لهم أن الجانب الليبيى يرى أن الأحكام الصادرة ضد الصيادين الليبيين كانت قاسية لعدم توافر القصد الجنائى فى هذه القضية، فهم قد ضلوا الطريق، كما أن المضبوطات التى كانت معهم عبارة عن حمام وأدوات صيد وبعض الأسلحة المرخص بها فى ليبيا، وذلك يعتبر شيئًا عاديًا فى ليبيا خاصة بعد ثورة السابع عشر من فبراير، ومن ثم لا يتوافر فى حقهم أى قصد جنائى للإضرار بالأمن المصرى أو تعمد مخالفة القوانين المعمول بها فى جمهورية مصر العربية.

وأكد البيان على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وأن متانة هذه العلاقات كفيلة بحل هذه المشكلة وأى مشكلة أخرى قد تعترض سبيلها بالشكل الذى يضمن مصلحة الطرفين.