في محاولة منها للم شمل أبنائها، وتصدير صورة للداخل والخارج بأنها تسعى للمصالحة والتهدئة، اجتمع عدد من قيادات "المحظورة"، مع أعضاء حركة إخوان بلا عنف، المنشقين عنها، لإقناعهم بالعودة إلي صفوفها، وهو ما رحب به المنشقون، مشترطين تنفيذ 4 شروط. قال حسين عبد الرحمن، المتحدث الإعلامي باسم حركة إخوان بلا عنف، إن عددا من قيادات الجماعة وهم الدكتور محمد علي بشر، والدكتور عمرو دراج، محمد عزمي، محمد أبو بكر، اجتمعوا معهم مساء أمس ولمدة 4 ساعات، بنادي الرماية، لإقناعهم بضرورة العودة إلي صفوف الجماعة.
وأشار، في تصريحات خاصة، إلي أنهم وضعوا 4 شروط للعودة، وهي تشكيل لجنة قضائية لإجراء تحقيق داخلي مع قيادات الجماعة، يترأسها المستشار محمود الخضيري، والمستشار حسام الغرياني، تقوم بتقديم تقرير خلال شهر من تشكيلها، يتم بمقتضاه فصل الأعضاء المتورطين في أحداث عنف، إجراء انتخابات داخلية، تقديم تعويضات لأسر المصابين والقتلى الذين تضرروا من المسيرات التي دعا إليها الإخوان، وقف المظاهرات، تغيير سياسات الجماعة بشكل جذري، والعودة إلي مبادئ الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة.
وأكد أن القيادات وعدتهم بالرد علي مطالبهم خلال الأسبوع القادم.
وعلي صعيد آخر، أكد "عبد الرحمن" أنه اجتمع مع أمناء شعب الجماعة بالجيزة والإسكندرية والقليوبية، وحلمية الزيتون، لإقناعهم بضرورة تعليق المظاهرات، وعلي رأسها المظاهرات المزمع تنظيمها في الذكرى الثانية لمحمد محمود، لحين الرد علي مبادرة تحالف دعم الشرعية التي أعلنها أمس، لافتا إلي أنهم اكتشفوا أن قيادات التحالف لم تصدر تعليماتها للقواعد للاستعداد لمظاهرات محمد محمود.