افتتح الرئيس اللبناني ميشال سليمان، مؤتمر مسيحيي المشرق الذي تشارك فيه ست دول هي "مصر – لبنان – فلسطين – الاردن – سوريا – العراق".

حضر المؤتمر جميع بطاركة الشرق وسفراء الدول المشاركة ثلاثة من الكنيسة الأرثوذكسية هم مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية باوربا والدكتور شريف دوس رئيس الهيئة العامة للأقباط ود. ايهاب رمزي رئيس الاتحاد القبطى والمستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان وممثل عن البابا تواضروس الثاني.

وأكد الرئيس اللبنانى فى المؤتمر الذى استضافه مركز الحوار العالمى بمنطقة الرابية بالعاصمة اللبنانية بيروت على قيم التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين وقال ان خوف المسلمين من حالة التطرف الديني هي اكبر ضمانة للمسيحيين.

وأوضح أن التعايش ليس تعايش الجوار فحسب انما تعايش المساواة والقيم المشتركة واتفق المشاركون على انشاء كيان قانونى لمسيحيى المشرق لمكافحة ظاهرة هجرة المسيحيين لبلاد المهجر ومواجهة حركات التطرف الدينية، وإنشاء مكتب دائم مقره بيروت واختيار جبرائيل ممثلا عن دولة مصر.

وقال المستشار نجيب جبرائيل ناقش المؤتمر عدة محاور أهمها ظاهرة هجرة المسيحيين من تلك الدول ونزوحهم إلى بلاد الغرب التي ترجع إلى تنامي ظاهرة التطرف الديني الإسلامي والهجوم على الكنائس وقتل المسيحيين على الهوية الدينية من الحركات الدينية التكفيرية والجهادية.

وقد شكل المؤتمر لجنة تنفيذية دائمة مكونة من ستة شخصيات ممثلين لمسيحيي الدول الستة وتم اختيار الدكتور جبرائيل ليمثل مصر في اللجنة لمتابعة المقترحات والدراسات التي قدمت في المؤتمر وأوراق العمل تمهيدا لعقد الملتقى الثاني بعد ثلاثة أشهر لبحث اتخاذ قرارات لانطلاق وتفعيل ما سوف يتم الانتهاء منه.