أثار نشر «المصري اليوم» أول صور للرئيس المعزول محمد مرسي بملابس الحبس الاحتياطي البيضاء في سجن برج العرب، حالة من الجدل الواسع على شبكات التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك» بين مؤيديه الذين رأوا أنه «برنس في البدلة وحتى لو قلع عريان هو زعيم»، وآخرين اعتبروا أنها «النهاية الطبيعية» لرئيس «وعد فأخلف حدث فكذب اؤتمن فخان».وقال «عمرو مجدي» عبر «فيس بوك»: «اللي يمشي ورا الشاطر وبديع لازم في الآخر يضيع»، فيما كتب «محمد دايم» على «تويتر» متهكما «المصري اليوم عاملة سبق صحفي بنشر صور مرسي في البدلة البيضا! تقولش صور مونيكا بيلوتشي! طب فيه بوستر هدية مع العدد؟».في حين اعتبر «محمد سليمان»، أن «مرسي لبس البدلة البيضا.. البدلة الشرعية للسجن أحبيبتي أشرعية».بينما قال «محمد سعد»، أحد مؤيدي مرسي: «لم ينشروا صور الحرامية الكبار مبارك وأولاده ورموز نظامه الفاسد»، معتبرا أن ذلك  يتم «لإضعاف الروح المعنوية وكسر مؤيديه ولكن الله غالب على أمره».وشددت «كريمة فراج»، مؤيدة لمرسي أنه «ثابت ثبات الجبال الرواسي، رئيسي مرسي دائما رافع راسي».وأضافت «عائشة إبراهيم»: «برنس يا ريس..مش مستموت زى ناس بتلعب في مناخيرها»، وتابعت «أم حمادة»: «حتى لو قلع عريان هو زعيم يا ولاد الـ ****».. ومثلهما كتب «علي جمال»: «مرسي راجع صلاح الدين».وقال «نادر صابر»: «حتى وهو في السجن هو الرئيس الشرعي للبلاد ويحكم الخونة أعداء الدين الإسلامي إن شاءالله إعدام السيسي ومن معه من الخونة»، فرد عليه «صالح شربيني» متسائلا «هو ليه كل واحد بيصور اللي حصل لمرسي إنه حرب على الإسلام».وذكرت «إيمان يحيي» أن الرئيس المعزول «وعد فأخلف حدث فكذب اؤتمن فخان.. فكانت هذه النهاية الطبيعية».

وذهب آخرون إلى ضرورة عدم الانشغال بمحاكمة مرسي مثلما انشغل المصريون بمحاكمة سابقه حسني مبارك، وقال نبيل محمود «انشغلنا بمحاكمة مبارك فترة وحنكرر نفس الخطأ مع مرسي، أرجوكم تجاهلوا كل الخرفان واتركوا ذلك للتاريخ وبصوا لمصر شوية».