اللواء حمدي الجزار قررت نيابة الغردقة، حبس معلمة قتلت زوجها بمعاونة طليقها واثنين آخرين، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحر الأحمر من كشف غموض العثور على جثه داخل سيارة بمنطقة الهلال بالغردقة خلال 3 أيام من ارتكاب الواقعة. تلقى المقدم رضا النحاس، مفتش مباحث قسم شرطة ثان الغردقة، بلاغًا من أهالي منطقة الهلال بالعثور على جثة المدعو أحمد إسماعيل متولي محمد (24 عامًا - مندوب مبيعات) داخل سيارته أمام مسكنه. وأمر اللواء حمدي الجزار، مدير أمن البحر الأحمر، بتشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد أحمد صادق مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد منتصر عويض مدير فرع الأمن العام، لكشف غموض الحادث. وأسفرت جهود فريق البحث عن أن مرتكب الواقعة هي زوجة المذكور، وتدعى عبير أ. (معلمة)، بالاشتراك مع محمد ع. (عاطل - طليق الزوجة المتهمة) "تم ضبطه"، ومحمد م. (طالب)، وحمادة م. (عاطل)، بسبب خلافات زوجية وصلت إلى مرحلة الشك في سلوك الزوجة. اتفقت الزوجة المتهمة مع المتهم الأول على التخلص من زوجها بقتله نظير مبلغ 10 آلاف جنيه، واستعان المتهم الأول بالآخرين لمساعدته في ارتكاب الواقعة، وحضروا في اليوم السابق لارتكاب الواقعة وأقاموا بفندق الحرمين بمدينة الغردقة. وفي ليلة الحادث، سهلت الزوجة للمتهمين دخول المسكن متنكرين، وعقب دخول المجني عليه تتبعوه حتى دخوله حجرة نومه، وبادره المتهم الأول من الخلف بعدة ضربات بماسورة حديدية، فسقط على الأرض، وعندما تأكدوا من وفاته نقلوه إلى سيارته للتخلص من جثته في منطقة بعيدة عن مسكنه، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك لوجود عطل بالسيارة، ولاذوا بالفرار من مكان الواقعة. وصرح اللواء حمدي الجزار، مدير أمن البحر الأحمر، أن تتبع خطوط الهواتف الخاصة بالمجني عليه، والتي تم الاستيلاء عليها وهواتف زوجته بعد استئذان النيابة العامة للربط بين الاتصالات الصادرة والواردة منها وبين ظروف ارتكاب الحادث أسفر عن وجود اتصالات بين زوجة المجني عليه مع طليقها المتهم الأول في توقيتات قبل وبعد ارتكاب الواقعة، وقيام المتهم الأول بوضع شريحة خاصة به على هاتف المجني عليه عقب استيلائه عليه. وتحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة حبس الزوجة المتهمة، وتكثف إدارة البحث الجنائي بالمديرية جهودها لضبط باقي المتهمين.