طالب القيادى فى الكتلة الوطنية البيضاء عزيز شريف المياحى، بدعم المؤسسة العسكرية فى العراق بأقصى حد ممكن، وزيادة تخصيصاتها المالية فى موازنة العام المقبل، مشيرا إلى أن حجم التحديات الداخلية والخارجية كبيرة، وهى بحاجة إلى مؤسسة عسكرية قادرة على مواجهة تلك التحديات.

وقال المياحى، فى بيان صحفى اليوم الأحد، إن التحديات الداخلية فى مواجهة فلول الإرهاب والتدخلات الخارجية، وتسلل المسلحين والأسلحة إلى داخل أراضينا، خاصة فى ظل الوضع الأمنى الصعب فى سوريا يجعلنا بحاجة إلى تطوير منظومتنا الدفاعية بالشكل الذى يضمن تأمين البنية العسكرية الموازية لحجم تلك التحديات.

وأضاف، أن الترسانة العسكرية لدى قواتنا المسلحة بسيطة ومتواضعة ولا توازى حجم ونوع الأسلحة الموجودة لدى المجاميع الإرهابية، حيث أصبح جنودنا يقاتلون بعجلات وأسلحة ضعيفة وقديمة، وانعدام الغطاء الجوى للمراقبة، وعدم وجود إسناد لتلك القطاعات خلال تنفيذها لمهامها فى مطاردة الإرهابيين وضرب أوكارهم.

ولفت المياحى إلى أن موازنة العراق للعام المقبل ستكون الاكبر فى تاريخ العراق، ولا نعتقد أن زيادة تخصيصات الدفاع لشراء الطائرات المقاتلة أو طائرات المراقبة، وغيرها من الأسلحة والعجلات الحديثة ستكون ذات تأثير على باقى القطاعات الخدمية ضمن الموازنة، خاصة أن الجميع يعرف أن أى تطور اقتصادى أو تنموى لن يتم إلا بوجود بلد مستقر لتشجيع الشركات العالمية على الدخول والاستثمار.

وشدد المياحى على ضرورة دعم المؤسسة العسكرية بأقصى حد ممكن، وزيادة تخصيصاتها المالية فى موازنة العام المقبل، بما يعطيها المساحة الكاملة والمرونة للتعاقد وشراء الأجهزة والأسلحة الحديثة.