قال أحمد الأشقر، منسق الجبهة الموحدة للمعلمين، إنه لابد من توضيح المفهوم الحقيقى للعنف فى المدارس، قبل التوجه نحو إستراتيجية الأمن الفكرى التى تهدف إلى القضاء علي العنف، مشيرا إلى أنه يرى أن العنف يقصد به نوعين، الأول هو العنف فى سلوكيات الطلاب ضد المعلمين وبين الطلاب وبعضهم، والثانى هو إخراج طلاب ينتمون لفكر متشدد أو متطرف.

وأشار فى تصريحات خاصة لـ" فيتو " إلى أن إستراتيجية الأمن الفكرى، لها دور إيجابي عند تطبيق بعض اللوائح الطلابية، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب ، مشيرا إلى أنه بعد فض اعتصام رابعة، لم تحسم الوزارة سيطرتها على المدارس، التى خرج منها كثير من الطلاب التابعين للإخوان والسلفيين.


وأشار إلى أن الحكومة تقدم التعليم للمجتمع كسلعة، منوها إلى أن القبول بالمدارس الحكومية ، أصبح يعتمد على المستوى الاجتماعى للطالب، لافتا إلى أنه كلما قام المواطن بدفع أموال أكثر، حظى لأولاده بخدمة أفضل، مؤكدا أن تلك الإجراءات بعيدة عن المدارس الخاصة التى تبدأ مصروفاتها من120 إلى150 ألف جنيه فى السنة.

وأكد أهمية تطوير المناهج الدراسية، وتطوير أسلوب التدريس، وتفعيل الأنشطة الطلابية، وانتخابات اتحادات الطلاب، ومجالس أمناء المدارس ومجالس الإدارة ، وتحويل التعليم إلى عملية ديمقراطية على مستوى الطالب والمعلم وأولياء الأمور.