سلفيو بيرلسكوني أعلن سلفيو بيرلسكوني رئيس الوزراء الأسبق، وزعيم حزب بيت الحريات، عن العودة الرسمية لحزب "فورسا إيطاليا" المؤسس عام 1994، ومن ثم اختفاء حزب بيت الحريات المشارك حاليا في ائتلاف سياسي مختلط مع الحزب الديمقراطي في حكم البلاد. وجاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الشعبي لحزب بيرلسكوني الذي تخلف عن المشاركة فيه "أنجلوا ألفانو" سكرتير عام حزب بيت الحريات، ونائب رئيس الوزراء الإيطالي الحالي الذي رفض العودة لإحياء "فورسا إيطاليا" التي تعكس مناورة سياسية تستهدف إسقاط الحكومة الائتلافية الحالية. فيما وصف أنصار بيرلسكوني "ألفانو" بالخائن الذي فضل "السلطة" على الوفاء لزعيم الحزب. وبانقسام حزب بيرلسكوني يتشكل حزب "ألفاني" جديد يوسع دائرة أحزاب اليمين في إيطاليا، بنحو 45 نائبا برلمانيا، وهم مجموع النواب الرافضين لإسقاط الحكومة، ويشكلون العدد المناسب لضمان استمرار الحكومة حال عزم بيرلسكوني سحب وزراء حزبه من الحكومة الائتلافية الراهنة، وينفر عنها صفة "الهشاشة"، ويحصنها من تهديدات بيرلسكوني المستمرة حال استبعاده سياسيا. وعلّق رئيس مجلس النواب الإيطالي السابق وحليف بيرلسكوني في مرحلة تأسيس حزب (شعب الحريات) ليمين الوسط،ً جانفرانكو فيني على المجلس الوطني لحزب حليفه السابق الذي سيُعقد اليوم. وقال فيني في لقاء مع إحدى القنوات التليفزيونية الإيطالية: "لا أستطيع تكهّن ما سيحدث يوم غد. ولكن بات واضحاً أن العُقد داخل الحزب وصلت منتهاها". وأضاف "على بيرلسكوني أن يدرك أنه ليس بإمكانه مواصلة نهج ربط مصير الحزب بمصيره. وفي أحيان بمصير البلاد أيضا". أخبار متعلقة اتهامات جديدة بالفساد السياسي تطارد بيرلسكوني تتعلق بشراء ذمم برلمانيين محكمة إيطالية تقرر خفض نفقة مطلقة بيرلسكونى تحقيق جديد مع بيرلسكوني في قضية ممارسة الجنس مع قاصر