أعادت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار محمد قشطة، الدعوى المقامة من مدحت عبد العزيز نصار، القيادي بحزب مصر القومي، والتى طالب فيها بإنهاء النزاع على رئاسة الحزب، واعتباره رئيسا له بناءً على جمعية عمومية في 13 يونيو الماضي، للمرافعة لجلسة 26 نوفمبر.. وإحالتها لهيئة المفوضين لتقديم تقرير قانونى بالدعوى للمحكمة. اختصم نصار، في دعواه التي حملت رقم 57058 لسنة 67 قضائية، رئيس لجنة شؤون الأحزاب، مطالبا بتمكينه من رئاسة الحزب وما يترتب عليه من إنهاء النزاع على رئاسة الحزب وعودته لممارسة عمله السياسي من الترشيح للبرلمان والمحليات. قالت صحيفة الدعوى، إنه عقب وفاة طلعت السادات، مؤسس الحزب، وقعت خلافات جسيمة أدت إلى شبه انهيار للحزب حتى تخلى جميع قياداته عنه، حسب الدعوى. وأضاف أنه في 26 يناير من العام الماضي، عقد توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، جمعية عمومية بمعرفته انتهت بتوليه رئاسة الحزب، وبعدها بيوم عقد الدكتور عفت السادات جمعية عمومية ونصب نفسه رئيسا للحزب، وفي 24 يناير الماضي تم اختيار روفائيل بولس رئيسا للحزب. وأضافت الدعوى أن جميع قيادات الحزب، تخلت عنه بما فيهم من أعلنوا رؤساء له، وبناءً عليه عقد المكتب الرئاسي للحزب جمعية عمومية في 13 يونيو الماضي انتهت بتنصيب مقيم الدعوى رئيسا للحزب، وبعد التوجه للجنة شؤون الأحزاب أكد مستشاروها على وجوب انتهاء النزاع على رئاسة الحزب إما قضاء أو ارتضاء ومن ثم أقيمت الدعوى لإنهاء النزاع على رئاسة الحزب.