التقت السيدة صن يافانج رئيسة شركة هواوي مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي في بكين. وتبادل الطرفان وجهات النظر حول تطوير التعاون بين مصر وهواوي في مختلف المجالات، بما في ذلك شبكات الاتصالات والنهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وعملت هواوي في مصر لمدة 15 عاما، وأرست قواعدها كواحدة من أكبر الشركات المزودة لمعدات الاتصالات في البلاد. وفي خلال الفترة التي اعقبت إنشاء الشركة في مصر، تحسنت معدلات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واتسع انتشار الشبكات.  كما ساهم التطور التكنولوجي الرقمي في إثراء الحياة اليومية للشعب المصري من خلال تحسين الإتصالات والتي ساهمت فيها هواوي بشكل كبير. وساعدت منتجات الشركة عالية الجودة على كسب ثقة العملاء بمنتجاتها الامر الذي ساعد هواوي على النمو جنبا إلى جنب مع صناعة الاتصالات في مصر.

وفي خلال الزيارة قال الرئيس السيسي: "نقدر الاهتمام المستمر والاستثمارات من كبرى شركات الاتصالات مثل هواوي. ونرحب بدعمها في الارتقاء بالتغطية للشبكات في مصر ودعمها لتطوير خدماتها العامة والحكومية بالتكنولوجيا الرقمية".

وتحدثت السيدة صن عن تطور هواوي والخطط المستقبلية في مصر وقالت: "لقد أدركت منذ فترة طويلة أهمية مصر في سعينا نحو العالمية ، حيث جعلنا من مكتبنا في مصر مركزاً إقليمياً لشمال أفريقيا في مصر منذ عام 1999 وانشأنا شركتنا المحلية "هواوي مصر" في عام 2002. 

وتم أنشاء عدة مراكز متخصصة للخبرات في مصر، بما في ذلك مركز تدريب شمال أفريقيا والشرق الأوسط، مركز المساعدة الفنية، وبحوث التطبيقات والبرمجيات. ونحن على استعداد لتكرار النجاحات التي حققناها في مساعدة الحكومة في بناء شبكات المعلومات في مصر وتطبيق تقنياتنا المتقدمة لحلول للاتصالات. ونسعى ان نتمكن في المستقبل بتبادل ونقل الخبرات التي اكتسبت من مصر بشأن التخطيط في مجال بناء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، مع مختلف البلدان في العالم".

وبالإضافة إلى ذلك، تلتزم هواوي بالوفاء بدورها في المسؤولية الاجتماعية للشركات في مصر. حيث تتعاون هواوي مع مؤسسات التعليم العالي والتدريب لخلق المواهب المحلية.  واحتضنت هواوي على مر السنين أكثر من 5،000 من المهنيين الفنيين في مصر، ويعمل بالشركة ما يقرب من 700 من المواطنين، الامر الذي ساهم في توفير 2،000  وظيفة غير مباشرة في المجتمعات المحلية.

ستطلق هواوي العام المقبل برنامجها لتطوير المواهب "بذور للمستقبل" في مصر لجلب الطلبة المتفوقين والمهندسين الشباب إلى مقر شركة هواوي في الصين للتدريب. وستستمر الشركة في إنشاء مراكز التدريب بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي والتدريب لمساعدة مصر على تطوير الجيل الأول من المواهب المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمواطنين الرقميين.

وتعتبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حاليا المحرك القوي الذي يدفع العديد من الصناعات. وتدعم هواوي تعزيز تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول التي تعمل فيها لتمكين الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتتعهد هواوي بتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع المجتمعات المحلية واستخدامها في مساعدتهم على إنشاء نظم تعليمية أفضل لتطوير المواهب في القطاع.