ألقت شرطة مكافحة الشغب الغينية قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق تظاهرة نظمها ناشطون معارضون احتجاجًا على إقرار المحكمة العليا بفوز الحزب الحاكم "تجمع الشعب الغينى" بالانتخابات التشريعية التى جرت فى 28 من سبتمبر الماضى.

وقال الليفتنانت فاسنيه كوياتى، فى تصريحات نقلتها شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية، إن الشرطة تعاملت مع إلقاء الحجارة من قبل المتظاهرين المحتجين على قرار المحكمة العليا بفوز حزب الرئيس ألفا كوندي بـ 53 من أصل 114 مقعدًا داخل البرلمان.

واندلعت الاشتباكات فى أحد أحياء العاصمة كوناكري، والذى يعد أحد معاقل المعارضة فى غينيا.

وقال زعيم المعارضة سيلو دالين ديالو، والذى فاز بحزبه بـ 37 مقعدًا فى البرلمان، إن معارضى الحكومة سيحددون استراتيجيات جديدة لمواجهة ذلك الأمر.

وتوجه الغينيون فى الـ 28 من سبتمبر الماضى إلى صناديق الاقتراع فى إطار انتخابات تشريعية هى الأولى منذ أكثر من عشرة أعوام على خلفية متوترة جراء أعمال عنف سبقت هذا الاستحقاق.