شن الطيران الحربي اليمني غارات جوية اليوم السبت، على مناطق وأوكار تتواجد بها تجمعات العناصر المسلحة والإرهابيون المرتبطون بتنظيم القاعدة بمنطقة الشقيب النائية بمديرية المحفد، بمحافظة أبين جنوب البلاد. 
وقال مصدر عسكري يمنى -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن الطيران الحربي قصف مواقع تجمعات عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة الشقيب النائية بمديرية المحفد محافظة أبين.
ولم يشر المصدر إلى سقوط ضحايا جراء القصف، غير أن مصادر أخرى تشير إلى مقتل عناصر من تنظيم القاعدة في الغارات الجوية التي تنفذ على المناطق التي ينتشر فيها مسلحو التنظيم.
من جهة ثانية، تعانى عدة مناطق يمنية منذ أسابيع من انهيار كبير في الخدمات العامة نتيجة الانقطاعات المستمرة لخدمة الكهرباء والنقص الحاد في المواد النفطية وشح المياه عبر الشبكات العامة وأعطال خدمة الإنترنت، والتي ترجعها الحكومة إلى مخطط ممنهج لضرب الخدمات العامة من قبل المتضررين من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي أوشك على الانتهاء، في محاولة لإظهار الفشل في إدارة الدولة الجديدة.
وقد أدت أزمة عدم توفر المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء إلى استمرار الطوابير الطويلة للسيارات أمام بعض المحطات طلبا للبنزين والسولار، واغلاق أغلب محطات الوقود لأبوابها بسبب عدم تزويدها بحصصها من مشتقات النفط، ما اضطر بعض المواطنين لإيقاف سيارتهم بسبب عدم قدرتهم على الحصول على مشتقات نفطية بسبب الأزمة دون تدخل من قبل السلطات التي تكتفي بنفي وجود أزمة.
غير أن بعض القوى السياسية كانت قد أرجعت الأزمة إلى رفض وزير المالية صخر الوجيه الإفراج عن مخصصات مالية لشركة النفط لشراء الاحتياجات من النفط والديزل.