حركة تمرد قالت مصادر في "تمرد" إن حركة تطهير شهدتها الحملة خلال الساعات الماضية، بتهميش بعض القيادات في المكاتب الإعلامية والسياسية، بعد تراجع المستوى السياسي ونشوب أزمات إعلامية. وأوضحت المصادر لـ"الوطن" أن حركة التطهير شملت استبعاد مي وهبة، المنسق الإعلامي السابق لـ"تمرد"، وتعيين محمد نبوي عضو المكتب السياسي بديلا لها، مشيرة إلى أن اجتماعا عُقد بين مؤسسي الحملة الثلاثي محمود بدر ومحمد عبد العزيز وحسن شاهين، اتفقوا فيه على تحديد شخصيات بعينها لتتحدث لوسائل الإعلام، بعد انخفاض مستوى الخطاب السياسي للحركة، وتحديدا خلال المناظرات، سواء أمام شباب جماعة الإخوان المسلمين أو فيما يتعلق بعرض برنامج الحركة. ومن جانبه، قال محمد نبوي، عضو المكتب الإعلامي للحملة، في حديث لـ"الوطن"، إن "تمرد" قررت بشكل نهائي إيقاف التنسيق السياسي مع جبهة الإنقاذ الوطني بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، والعمل على التنسيق مع الأحزاب بشكل فردي، حيث اتفقت الحملة بشكل مبدئي مع أحزاب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي والكرامة والتيار الشعبي، مضيفا: "لا نحتاج للتنسيق مع الإنقاذ طالما نجحنا بالفعل في الاتفاق مع أحزاب الجبهة". ومن جهة أخرى، قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لـ"تمرد"، إن الحملة ستشارك في ذكرى محمد محمود، مؤكدا أن "علينا أن نكمل بناء نظام العدل للقصاص لشهدائنا، ونبني نظام العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني الذي خرجت الثورة من أجله"، محذرا من الانجرار إلى أحداث عنف أو إرهاب تحاول افتعالها "قوى الظلام"، موضحا أنه في حال حدوث عنف ستنسحب الحملة. أخبار متعلقة "تمرد" كفر الشيخ تحل مكاتبها بالمحافظة لانتهازية الحملة المركزية بالقاهرة "تمرد" بني سويف تنتهي من تشكيل أول مكتب تنفيذي للحركة بمركز الفشن "تمرد": الاعتداء على المتحدث الإعلامي للحركة من قبل أعضاء 6 أبريل