صرح سفير فرنسا لدي مصر نيكولا جاليه أن بلاده ستظل إحدي البلدان الرئيسية التي تحقق التوازن بين العرض والطلب في إنتاج القمح علي الصعيد العالمي بفضل إنتاج يصل إلي 37 مليون طن، وقدرة تصديرية تمتد لخارج الاتحاد الأوروبي تبلغ 11 طنا.

وأشار إلى أن مصر مازالت تمثل سوقا استراتيجيا بالنسبة لفرنسا علما بأنه تم تصدير أكثر من 700 ألف طن من القمح الفرنسي إلى السوق المصري في العام الماضي.

وأعرب السفير الفرنسي - خلال افتتاحه صباح اليوم الندوة الفرنسية المصرية الثامنة عشر للحبوب، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والفرنسية والأجنبية وجميعهم من الخبراء في قطاع القمح والحبوب لبحث وضع التبادل التجاري العالمي للحبوب وخصائص المحاصيل الفرنسية الأخيرة - عن سعادته بافتتاح هذه الندوة التي تعد فرصة جيدة لمزيد من التعاون المصري الفرنسي وأيضاً فرصة لرجال الأعمال للاستثمار في هذا القطاع الهام، مشيرا إلى أن مصر تأتي في مقدمة الدول الأعلى استهلاكا للقمح.

ونوه السفير الفرنسى إلى أنه من المتوقع ارتفاع كميات القمح المتوفرة هذا العام على الصعيد العالمي في معظم البلاد المنتجة، حيث يقدر الإنتاج العالمي من القمح هذا العام بـ657 مليون طن، مقابل استهلاك من المنتظر أن يبلغ 615 مليون طن، مما يعني أن هناك فائضا بملايين عديدة من الأطنان، إلا أن هناك شكوكا فيما يتعلق بتطورات التبادل التجاري.