أثبتت العديد من الدراسات الطبية ارتباط الحالة المزاجية للإنسان بنوعية الأطعمة التي يتناولها، فهناك أطعمة تعمل على تحسين الحالة المزاجية والشعور بالسعادة وأخري تصيبك بالاكتئاب.
ويؤكد الدكتور محمد حسام الدين استشاري التغذية العلاجية بجامعة المنوفية، أن تناول البروتينات خاصة اللحوم، يمنع إفراز الجسم لهرمون السيروتينين، وهى المادة التي يحتاجها الإنسان للشعور بالسعادة واعتدال المزاج، لافتا إلى أن الأشخاص النباتيين الذين يتغذون على الخضراوات والفاكهة والحبوب يكونون أقل تعرضا للاستفزاز والاستثارة العصبية من الأشخاص الذين يتغذون على البروتين.
ويضيف أن تناول اللحوم قطعة صغيرة من اللحم شهريا، والامتناع نهائيا عن تناول المنتجات الغذائية التي تحتوي على مواد حافظة سوف يكون له تأثير كبير في الاستقرار والهدوء النفسي، مما ينتج عنه حياة خالية من التعصب والانفعالات الهدامة.
وينصح الدكتور حسام بالإكثار من تناول الفواكهه الطازجة لاحتوائها على عناصر غذائية مهمة للسلامة النفسية والعصبية، وكذلك الإكثار من تناول فول الصويا ومنتجات البروتين النباتي.