قال ليونيد ايسايف، رئيس الوفد الشعبى الروسى لمصر، إن الوفد يحتفل بمرور 70 عاماً على العلاقات المصرية الروسية، لافتاً إلى ضرورة استغلال هذه المناسبة لتوثيق العلاقات بين البلدين، والعمل على استمرار عملية تبادل الوفود الدبلوماسية والشعبية.

وأضاف رئيس الوفد الشعبى، خلال لقائه بتيار الاستقلال والمنعقد بنقابة الصحفيين، قائلاً، الوفد الذى يزور مصر هو رد لجميل الشعب المصرى والوفد الدبلوماسى الشعبى، نحن نريد أن نتقدم بالشكر لكل من ساهم فى إنجاح الزيارة"، مؤكداً أن خريجى الجامعات الروسية هم المنسق المحورى للزيارة التى شارفت على الانتهاء.

وواصل، "الزيارة كانت مثمرة ورائعة، وأريد أن ألفت نظركم إلى أمرين مهمين جداً، وهما أن أول ما شهدناه ورأيناه السعادة والفرح من قبل الشعب المصرى ومشاعره الجميلة تجاه روسيا والشعب الروسى، وتأكدنا أن الشعبين يسعيان إلى إقامة أفضل العلاقات، أما الأمر الآخر فهو إزاحة العوائق والحواجز لتطور العلاقات بين البلدين على المستوى الشعبى، وانطلاقاً من كل العلاقات التاريخية بين البلدين.

واستطرد، "اللقاءات التى أجراها الوفد مهمة جداً مع كل المسئولين المصريين، وبالفعل خرجنا بنتيجة مهمة لدينا الكثير من الأسس الهامة لبناء العلاقة بين البلدين مستقبلاً، والأساس الأهم لبناء تلك العلاقة هى العلاقة الطبية والإنسانية بين البلدين.

من جانبه، شدد الدكتور شريف جاد، رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية، على أن مصر بكاملها تفتح قلبها للجانب الروسى لكتابة صفحة جديدة بعد سنوات من الفتور فى علاقات البلدين، والتى لم يتم تفعيلها إلا بعد 30 يونيو، موجها التحية لنقابة الصحفيين المصرية لاستضافتها المؤتمر الأول لأول وفد روسى يزور مصر.


وواصل "جاد"، إن وزارة السياحة توفر الدعم للوفد، وتنظم رحلات نيلية للوفد للتأكيد على درجة الأمان بالشارع المصرى وليس فى الغردقة فقط، موجهاً الشكر لشيخ الأزهر لزيادة المنح للطلبة الروس بالأزهر، مشيرا إلى أن وزير الثقافة سيزور روسيا ويوقع برتوكول تعاون مع روسيا، إضافة إلى زيارة الوفد للبابا تواضروس الثانى وتوقيع برتوكول تعاون بين الكنيستين المصرية والروسية.