أكد الدكتور علاء الدين علوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وشمال أفريقيا أن بيانات الاتحاد الدولي للسكر تشير إلى أن 6 من دول الإقليم تدخل ضمن قائمة أعلى 10 دول انتشارا لمرض السكر، لافتا إلى أن 10% من وفيات البالغين ترجع إلى الإصابة بالسكر ومضاعفاته.

وأضاف - في البيان الذي أصدرته المنظمة اليوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للسكر - أن النوع الثاني للسكر هو الأكثر انتشارا بالإقليم، مع ظهوره بمراحل عمرية مبكرة.

وأوضح أن 24 مليون شخص معرضون لمخاطر للإصابة بالسكر من النوع الثاني، حيث من المقرر أن يتضاعف عدد المصابين بالمرض بحلول عام 2030، كما أن معدلات انتشار المرض بين الذكور لا تختلف عن انتشاره بين النساء، وتصل إلى 30%.

وأشار علوان إلى أن انتشار مرض السكر يؤثر اقتصاديا على المرضى والمجتمع ككل، وذلك لارتفاع معدلات الإعاقة والوفاة المبكرة الناتجة عن مضاعفاته، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تتفاقم في حالة عدم حصول المرضى على رعاية صحية جيدة، موضحا أن أعراض السكر غالبا لا يتم اكتشافها، كما أن ثلث المصابين بالسكر من النوع الثاني لا يعرفون بمرضهم، وغالبا ما يكتشفون ذلك عن ظهور مضاعفات المرض عليهم.

ويعد مرض السكر ضمن المجموعات الأربع الرئيسية للأمراض المزمنة، والتي تضم أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان والأمراض التنفسية الحادة، وتتسبب في ما يزيد على 55% من جميع الوفيات بدول الإقليم.