مرسى قال المستشار أحمد صبرى، رئيس محكمة جنايات القاهرة التى سيحاكم أمامها المعزول محمد مرسى، فى 4 نوفمبر المقبل، بتهمة التحريض على قتل متظاهرى الاتحادية، إنه لم يخطر رسميا حتى الآن بمكان قاعة المحاكمة.. وأضاف، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، أن ما تتداوله وسائل الإعلام فى هذا الشأن مجرد تكهنات. وردا على سؤال حول احتمالات بث المحاكمة عبر التليفزيون، أكد «صبرى» أن هذا الأمر سيحدده عقب تحديد مكان محاكمة «مرسى»، مشيراً إلى أنه كقاض يعيش حياة طبيعية، دون حراسة. ورفض «صبرى» التعليق على انتهائه من فحص أوراق القضية قائلا: «أرفض التعليق، لأن ذلك من تفاصيل المحاكمة». فى سياق متصل، قال مصدر قضائى إن أحد الخيارات المطروحة بشأن إجراءات المحاكمة، وضع «مرسى» فى غرفة ملحقة بقاعة الجلسة، ومتابعتها عبر شاشة تليفزيونية، بحيث لا يسمح له بالحديث إلا حين يأذن له القاضى، منعاً لخروجه عن المألوف أو توجيه إهانة للمحكمة أو رسالة لأنصاره تؤدى للعنف. وقال المستشار رفعت السعيد، رئيس نادى قضاة بنى سويف السابق، إن تلك الفكرة غير قانونية بالمرة، فيما وصفها المستشار زكريا شلش، الرئيس بمحكمة جنايات الجيزة، بأنها «مهينة للقضاء».مصدر قضائى: اقتراحات بوضع «المعزول» فى غرفة ملحقة بقاعة المحكمة مزودة بشاشات فى المقابل، كشفت مصادر إخوانية عن أن التنظيم كلف عددا من أعضائه بتشكيل لجنة مهمتها تلقى اقتراحات الشُّعب الإخوانية، بشأن فاعليات 4 نوفمبر لإفساد المحاكمة، وقالت إن من أبرز الاقتراحات التى تمت الموافقة عليها، تشكيل مجموعات «انتحارية» من الإخوان للتعامل مع أى اشتباكات متوقعة مع قوات الأمن خلال المحاكمة، فضلا عن تشكيل مجموعات أخرى مهمتها وقف حركة المرور فى القاهرة والجيزة بالتظاهرات والوقفات الاحتجاجية. ودعا تنظيم الإخوان لمظاهرات الجمعة المقبل، وسط خلافات حول التظاهر فى الميادين أو أمام مقر المحكمة. ويعتمد التنظيم فى مظاهراته على طلاب الجامعات وما يسمى «تحالف الشرعية» والقواعد الإخوانية فى المحافظات القريبة من القاهرة، وكلف المكاتب الإدارية بضرورة الحشد يوم المحاكمة التى ستحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة. وشهدت الأيام الماضية اجتماعات ضمت شباب الإخوان فى الجامعات وما يسمى «حركة طلاب ضد الانقلاب» التابعة للجماعة، للتنسيق وتدشين فعاليات يوم المحاكمة والخروج بمسيرات من الجامعات القريبة من مقرها.