Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

منوعات

بالصور.. محل الأسطى "على" المزيكاتى يحارب من أجل البقاء

طباعة

على أطراف شارع محمد على اتخذ محله مكانا متميزًا يجذب الانتباه وسط عشرات المحلات المتراصة على الجانبين، حيث فاترينات الآلات الموسيقية القديمة والحديثة بكافة أنواعها.

محل الأسطى "على السيد" المزيكاتى يناهز الأربعين عاما ومع ذلك تجده لا يختلف شيئا عن المحلات الحديثة، حيث يحرص صاحبه الرجل الستينى على تجديده كل عام لكى يواكب روح العصر: "أنا هنا من سنة 70 ببيع العود والرق والطبل القديمة بس بحاول دلوقت أغير النشاط علشان أعرف أعيش".

معروضات مختلفة فى محل الأسطى "على" بين الآلات الموسيقية التراثية وأخرى حديثة، ومع ذلك لا تستطيع أن تجارى روح العصر الحديثة حسب قوله: "بكسب فى الشهر ربع إلى كنت بكسبه زمان، بسبب أن كل يوم تظهر حاجة جديدة فى الآلات الموسيقية".

بحزن شديد يؤكد الأسطى "على" أن محله يصارع البقاء وسط زحام مستحدثات، حاله فى ذلك لا يختلف كثيرا عن شارع محمد على بأكمله الذى بدأ يغير نشاطه ليتحول أصحابه إلى بيع أشياء أخرى: "الشارع ده كان فيه أكتر من عشرين محل بيبع كل آلات الموسيقى بس علشان الطلب عليها مابقاش زى الأول ناس كتيرة بدأت تبيع حاجات تانية".

زبائن الأسطى "على" هم طلاب كلية التربية النوعية الذى يقبل معظمه على شراء الجيتار، أما الفرق الموسيقية القديمة فلا زالت تتعامل مع التخت والعود حسب وصفه.







إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك