أكد الأردن وكوريا الجنوبية على أهمية التوصل إلى حل سياسى يضمن أمن وأمان سوريا ويوقف نزيف الدماء، وذلك بمشاركة كافة مكونات الشعب السورى وضرورة عقد مؤتمر (جنيف 2).

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة المشتركة لوزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية برئاسة أمين عام الوزارة محمد على الظاهر، وكوريا الجنوبية برئاسة نائب وزير الخارجية الكورى كيم كويو- هاين.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية اليوم الجمعة، فقد بحث الجانبان التداعيات الإنسانية للأزمة السورية على الأردن الذى يستقبل أكثر من 600 ألف لاجئ سورى ويقدم لهم الخدمات على الرغم من محدودية موارده والضغط الكبير الذى يشكله تدفق هؤلاء اللاجئين على بناه التحتية واقتصاده والمجتمعات المحلية، مؤكدين أهمية أن يتحمل المجتمع الدولى مسئولياته فى مساعدة الأردن لتمكينه من الاستمرار بأداء هذا الدور الإنسانى المهم.

وبحثت اللجنة آخر التطورات والمستجدات على صعيد مفاوضات السلام الجارية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى برعاية أمريكية، والجهود المبذولة لإنجاح هذه المفاوضات وصولا إلى الهدف المنشود المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، خاصة أن الأردن يعتبر أن إقامة الدولة الفلسطينية مصلحة وطنية أردنية عليا.


ومن جهته عبر الجانب الأردنى عن تقديره لكوريا الجنوبية على دعمها للأردن فى كافة الميادين، خاصة ما يتعلق بموضوع اللاجئين السوريين.