مصر
للمرة الأولى.. الجيش يضرب معاقل الإرهاب فى وسط سيناء
تلاميذ سيناء يواصلون الدراسة رغم العنف وسّعت قوات الجيش نطاق عملياتها ضد بؤر الإرهاب فى سيناء، بشن هجوم على مناطق وسط سيناء للمرة الأولى، بالتزامن مع مواصلة عملياتها لتطهير قرى جنوب رفح والشيخ زويد. وقال مصدر أمنى إن الهجوم الذى استمر 9 ساعات، وانتهى صباح أمس، أسفر عن تدمير 23 بؤرة إرهابية و35 بيارة وقود، وضبط 38 سيارة و35 دارجة بخارية تستخدمها عناصر إرهابية، و4 قنابل يدوية ومجموعة من الأسلحة والذخيرة و5 دوائر كهربائية تستخدم فى العبوات الناسفة للتفجير عن بُعد. وأضاف المصدر أن قوات الجيش ألقت القبض على 58 مشتبهاً به خلال الحملة، بينهم عنصران تكفيريان. وفى سياق متصل، قال شهود عيان فى مدينة بئر العبد إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على حسين عبدالله سليمان، مدير مدرسة بئر العبد الإعدادية بنين، ومحمد سليمان مدرس الحاسب الآلى، والسيد نصار مدرس اللغة الإنجليزية، بتهمة تعطيل الدراسة، أمس الأول. ووعد اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، عواقل ومشايخ عدد كبير من قبائل شمال سيناء، بتسريع إجراء التحريات عن البدو المقبوض عليهم، والإفراج الفورى عمن تثبت براءته. وعلى جانب آخر، لم يستبعد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم احتمال تأجيل الدراسة فى شمال سيناء مرة أخرى حال حدوث أى طوارئ حفاظاً على أرواح التلاميذ والمعلمين. ومن جانبه، أشار وزير التعليم، محمود أبوالنصر، إلى إرسال 4 قوافل من موجهى المواد والمعلمين إلى مدارس المحافظة لتعويض التلاميذ عما فاتهم من الدروس أثناء فترة تأجيل الدراسة، متعهداً بمراعاة تلك الظروف أثناء وضع امتحانات النقل. قالت حركة «تمرد ضد الظلم فى غزة»، فى بيان لها أمس، إن ضباطاً تابعين لحركة حماس انشقوا وشكلوا لواءً يسمى بـ«الضباط الأحرار»، وأكد اللواء فى بيانه الأول رفضه أوامر إطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين الرافضين لحماس فى غزة. وقال أحمد عليان الحمامرة، نائب المنسق العام لـ«تمرد غزة»، لـ «الوطن» إن «لواء الضباط الأحرار تشكل بعد اجتماع لحماس فى أحد المساجد، حضره وزير الداخلية فتحى حماد، الذى طالب بإطلاق النيران على المتظاهرين الذين سيخرجون فى 11 نوفمبر».