قال الدكتور أحمد فؤاد خليل، نائب المدير العام ببنك مصر، إن مفهوم وأهمية نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بالأزمات المالية، تستهدف تجنبها أو تخفيض شدة الأثر في حالة حدوثها، مؤكدا أهميتها لصانعي القرار بشأن التنبؤ في المجالات الاقتصادية والمالية. وأضاف خليل، خلال كلمته أمام منتدى اتحاد المصارف العربية بعنوان «الإجراءات الرقابية الاحترازية والممارسات السليمة لإدارة المخاطر»، بمدينة شرم الشيخ، السبت، أن أساليب بناء نماذج الإنذار المبكر، تتضمن أسلوبين هما استخراج الإشارات «Signal Extraction»، والذي يقوم على متابعة مجموعة من المؤشرات التي تتكرر بشكل كبير وتميل للتصرف بسلوك غير عادي يختلف عن طبيعتها قبل حدوث الأزمة، على أن يعطي نظام الإنذار إشارة تعكس احتمال حدوث أزمة، وتوالثاني هو النموذج اللوغاريتمي «Logit Model»، ويقوم على دراسة أثر مجموعة من المتغيرات الاقتصادية والمالية في احتمال حدوث أزمة، ويعطي النموذج احتمال إما (0)، أي تنبؤ باحتمال عدم حدوث أزمة، أو (1) أي تنبؤ باحتمال حدوث أزمة. وأشار إلى أن تطبيق مؤشر الإنذار المبكر بالأزمات المصرفية النظامية، يأتي وفقا لقرارات بازل، كأحد أدوات التنبؤ بالأزمات المصرفية، والذي يترتب على نتائجه تحديد نسبة تكوين احتياطي رأس المال لمواجهة التقلبات الاقتصادية «Countercyclical Capital Buffer». #NewsStory .news_SMSBox { margin-top: 45px; padding:0; } .article .news_SMSBox { margin-top: 45px; padding:0 10px; overflow:hidden; } .news_SMSBox > p { color: #cb0000; float: right; margin-left: 5px; max-width: 330px; min-width: 50px; } .news_SMSBox > iframe { float: right; width: 250px; } كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار