كشف اللواء محمد الغباشي، الخبير فى الشئون الإستراتيجية، عن مفاجأة مدوية قائلا: إن جماعة الإخوان المسلمين أرسلوا مجموعة من الوسطاء إلى الحكومة الحالية يعلنون فيها أنهم على أتم الاستعداد لوقف المظاهرات وأعمال العنف مقابل السماح لحزب الحرية والعدالة بالمشاركة فى الحياة السياسية بدءا من الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف الغباشي في تصريحات خاصة للدستور، أنه علم من بعض المصادر المقربة من الجماعة والحكومة أن بعض أنصار الجماعة أعلنوا عن استعدادهم التام للاعتذار للشعب المصري بل أيضا تأييد الفريق السيسى في حالة ترشحه للانتخابات الرئاسية فى مقابل السماح للحرية والعدالة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وعدم المطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول وباقي قيادات الجماعة. واختتم الغباشى تصريحاته للدستور قائلا: إن شعور الجماعة بالعجز التام وإيقانها أنها أصبحت غير قادرة على صنع أي شيء ولم يعد أمامها سوى حل واحد وهو السابق ذكره، وخاصة بعد علمهم أن النظام القادم برلماني رئاسي وهذا ما يعني أن مشاركتهم فى انتخابات برلمانية وحصولهم على بعض المقاعد وقد تصل إلى نسبة كبيرة وليست قليلة سيؤدي إلى أنهم سيصبحون لهم صلة بصنع القرار وهو ما يريدونه. مشيرا الغباشى إلى أنه من المتوقع أن يتم رفض هذا العرض، ولاسيما أن التصالح مع مثل هذه الجماعة الإرهابية أمر غير جائز ووارد لدى الشعب المصري على الأقل في الفترة الراهنة. تصفح جريدة الدستور ليوم الجمعة 15/11/2013بصيغة pdf